أكد حزب الاتحاد الدستوري، على أن خطاب جلالة الملك الذي انطلق من الاعتزاز بالتلاحم بين العرش والشعب، هو خطاب ذوي قيم عالية، ويركز على أهمية الجدية والتفاني في العمل بوصفها خصال معروفة ومألوفة لدى المغاربة.
وعبر حزب الاتحاد الدستوري في بلاغ له، عن اعتزازه بمضامين الخطاب السامي الذي يستعرض جانبا من المنجزات التنموية الكبرى التي حققتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويحمل في الجانب الآخر رؤية جلالته الاستشرافية لمواصلة تنزيل المشاريع الإصلاحية المفتوحة وتدشين أخرى تعزز من تطور وازدهار المملكة.
وأشار حزب الاتحاد الدستوري في بلاغه، إلى أهمية الجدية باعتبارها مفتاح بلوغ التقدم والنضج في المسار التنموي، فإنه يسجل باعتزاز دعوة جلالته إلى الارتقاء بهذا المسار إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، التي يستحقها المغاربة، مسجلا أيضا باعتزاز كبير الاهتمام المولوي الذي يحيط به جلالة الملك، حفظه الله، الشباب المغربي وثناءه على إنجازاتهم الكبيرة واللافتة متى توفرت لهم الظروف وتسلحوا بالجد وبروح الوطنية.
وثمن حزب الاتحاد الدستوري في البلاغ نفسه، تأكيد جلالة الملك على أن الجدية والمشروعية أيضا هي التي أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية؛ وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، مشيدا بتجديد جلالته التأكيد بنفس الجدية والحزم على موقف المغرب الراسخ، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد حزب الاتحاد الدستوري في نفس البلاغ، بالمبادرات الملكية الرائدة لتسريع مسار قطاع الطاقات المتجددة، ومنها مشروع “عرض المغرب”، في مجال الهيدروجين الأخضر، مثمنا كذلك حرص جلالة الملك على بلورة البرنامج الوطني للماء لفترة.
وجدد حزب الاتحاد الدستوري في البلاغ ذاته، التعبير عن اعتزازه بالرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، حيال ورش الحماية الاجتماعية، مثمنا التتبع الشخصي لجلالته لكافة مراحل تنزيل هذا الورش المجتمعي الكبير، ودعوة جلالة الملك، مرة أخرى، الجزائر لإعادة العلاقة بين البلدين إلى طبيعتها، وهذا ما يعكس التزام جلالته الصادق بنهج اليد الممدودة تجاه الجارة الشقيقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...