تابعونا على:
شريط الأخبار
الادخار الوطني يرتفع بنسبة 11,6 في المائة سنة 2024 منتخب التايكوندو ينهي بطولة العالم في المركز الخامس بإذن من أمير المؤمنين.. المجلس العلمي الأعلى يناقش ملفات الإفتاء والتراث لقجع يتحدث عن واقع الكرة الإفريقية العرائش.. تفكيك شبكة تخفي المخدرات داخل مقر جمعية للمعاقين الرجاء ينهزم في مباراته الودية أمام الوحدة بعد فوزه على السعودية.. المنتخب المغربي يبلغ ربع نهائي كأس العرب زيارات منزلية لمتقاعدي الشرطة تؤثث حفلات التميز السنوي لأسرة الأمن الوطني جلالة الملك يوافق على اعتماد يوم التاسع من دجنبر يوما وطنيا للوساطة المرفقية الجامعة الوطنية للصحة تُعلن عن وقفة احتجاجية أمام البرلمان إتفاق لعودة الحرار وبلعمري من السعودية طنجة.. توقيف سائق طاكسي عرض حياة مستعملي الطريق للخطر قانون المسطرة الجنائية الجديد يدخل حيز التنفيذ لقجع يعين محمد وهبي مدربا للمنتخب المغربي الأولمبي لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر الكاف يكشف عن التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا المغرب إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق توقيف 4 مشتبه فيهم وحجز 25 كلغ من “الشيرا” بضواحي مراكش انعقاد مجلس حكومي الخميس لبحث مشاريع قوانين واتفاقيات مهمة الركراكي يحسم اليوم في مشاركة إيكامان بالكان

24 ساعة

عبد الرزاق الجباري

رئيس نادي القضاة يرد على تقرير المندوبية العامة للسجون

10 أغسطس 2023 - 10:05

قال عبد الرزاق الجباري رئيس نادي قضاة المغرب، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج توجهت إلى الرأي العام الوطني ببلاغ تعبر فيه عن قلقها بخصوص ارتفاع عدد ساكنة المؤسسات السجنية، وأومأت في بلاغها إلى أن ذلك ناتج عن “الوتيرة الحالية” للاعتقال، داعية السلطات القضائية والإدارية إلى الإسراع لإيجاد حلول كفيلة بحل إشكالية الاكتظاظ في المؤسسات المذكورة.

وقال الجباري في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان “القضاء وإشكالية الاكتظاظ في السجون؟!”، إنه “لما كان المسؤول عن الاعتقال هو القضاء (النيابة العامة وقضاء التحقيق)، فنعتقد أن توجيه تلك الدعوة له من لدن إدارة حكومية تختص، حصرا، في تنفيذ الأحكام القضائية، فيه نوع من محاولة التأثير على قرارات الاعتقال التي قد يتخذها في المستقبل، وهذا مخالف للدستور والقانون والمعايير الدولية المتعلقة باستقلالية القضاء، وكذا الخطب الملكية السامية التي ما فتئت تحث على ضرورة احترام هذه الاستقلالية”.

وأضاف الجباري، أنه بخصوص إشكالية الاعتقال الاحتياطي، فلا شك أن عواملها ومسبباتها متعددة مركبة، ويرجع جلها إلى عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية وليس القضائية التي لا تعدو أن تكون مطبقة للقانون ليس إلا، وتتعلق أبرز هذه العوامل في تأسيس السياسة الجنائية المختارة من لدن الحكومة على العقوبة السالبة للحرية وميلها إليها كحل سهلٍ لمواجهة الجريمة (شغب الملاعب، الغش في الامتحانات، الطوارئ الصحية أنموذجا)، مع أن السياسة الجنائية المعاصرة تقوم على اعتماد تدابير اجتماعية واقتصادية وثقافية وتربوية تهدف إلى معالجة مسببات الجريمة قبل ارتكابها، وارتفاع نسبة الجريمة بكل أنواعها (خصوصا الخطيرة منها) داخل المجتمع بشكل ملفت للنظر جراء تراجع العديد من المؤسسات عن القيام بأدوارها في التهذيب والتربية (المسجد، الأسرة، المدرسة، الإعلام، السينما .. إلخ)، وهو ما يحتم، بالمقابل، ضرورة توفير الأمن للمواطنين أفرادا وجماعات، مع ملاحظة عدم مواكبة ذلك ببناء مؤسسات سجنية لإعادة تأهيل الجناة واستيعاب عددهم المتزايد، فضلا عن ارتفاع حالات العود إلى ارتكاب الجريمة بشكل ملفت نتيجة فشل برامج إعادة التأهيل والإدماج، كما أن ذلك ناتج عن فشل السياسة العقابية التي تعتبر فيها العقوبة السالبة للحرية قطب رحاها، وكذا عدم تفعيل مؤسسة الإفراج المقيد بشروط، وهي التي تشرف عليها لجنة إدارية يترأسها وزير العدل أو من ينوب عنه، وتبت في اقتراحات مدراء المؤسسات السجنية نفسها بالإفراج عن بعض من برهن عن تحسن سلوكه، وكان من شأن تفعيل هذه المكنة القانونية بمبادرة من إدارة المؤسسات المذكورة أن يقلص من نسبة الساكنة السجنية، وتعثر ورش مراجعة مجموعة القانون الجنائي، والذي كان معولا عليه لرفع التجريم عن العديد من السلوكات البسيطة، والتخفيف من حدة اللجوء التشريعي إلى العقوبة السالبة للحرية، وورش مراجعة قانون المسطرة الجنائية، والذي كان معولا عليه لإقرار العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية القصيرة المدى، وكذا توسيع صلاحيات قاضي تطبيق العقوبة.

مضيفا كذلك، عدم تنفيذ جملة لا بأس بها من الأحكام القضائية القاضية بإيداع محكوم عليهم في مؤسسة للعلاج، إما لانعدام مسؤوليتهم بسبب خلل عقلي، أو لنقصانها بسبب ضعف عقلي، تطبيقا للقانون الجنائي ومراعاة لمبدأ المحاكمة العادلة، وهذا ما تم تسجيله في تقارير رئاسة النيابة العامة، فضلا عن تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان لسنة 2022.

وخلص عبد الرزاق الجباري إلى أنه من بين عوامل ذلك، عدم تنفيذ الأحكام القضائية القاضية بإيداع الجناة للعلاج من أجل القضاء على التسمم الناتج على استعمال المخدرات، تطبيقا للفصل 8 من ظهير 21 ماي 1974، ومراعاة لحقهم في العلاج، بسبب عدم إحداث مصحات خاصة بذلك، وهذا ما تم رصده في كل تقارير رئاسة النيابة العامة منذ تأسيسها، ونسبة لا بأس بها من المعتقلين تقضي مدة الإكراه البدني نتيجة عدم قدرتها على تسديد ما بذمتها من ديون عمومية بناء على مسطرة تحصيل هذه الديون كما هي مقررة في القانون.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر

للمزيد من التفاصيل...

انعقاد مجلس حكومي الخميس لبحث مشاريع قوانين واتفاقيات مهمة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يحقق رقما قياسيا في السياحة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الادخار الوطني يرتفع بنسبة 11,6 في المائة سنة 2024

للمزيد من التفاصيل...

منتخب التايكوندو ينهي بطولة العالم في المركز الخامس

للمزيد من التفاصيل...

بإذن من أمير المؤمنين.. المجلس العلمي الأعلى يناقش ملفات الإفتاء والتراث

للمزيد من التفاصيل...

لقجع يتحدث عن واقع الكرة الإفريقية

للمزيد من التفاصيل...

العرائش.. تفكيك شبكة تخفي المخدرات داخل مقر جمعية للمعاقين

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء ينهزم في مباراته الودية أمام الوحدة

للمزيد من التفاصيل...

بعد فوزه على السعودية.. المنتخب المغربي يبلغ ربع نهائي كأس العرب

للمزيد من التفاصيل...

زيارات منزلية لمتقاعدي الشرطة تؤثث حفلات التميز السنوي لأسرة الأمن الوطني

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232