تابعونا على:
شريط الأخبار
مراكش.. عمليتان أمنيتان تنهيان نشاط مروجين للمخدرات فينيا و ONEEيعلنان إطلاق منصة رقمية للصفقات العمومية مستشارة تتعرض لهجوم قطة وتستحي من مقاضاة مجلس الدار البيضاء الرميلي تكشف استعدادات الدار البيضاء لمونديال 2030 أوزين: عدد الأثرياء في المغرب ارتفع إلى 35 في المائة بسبب مباراة “ريال مدريد”.. أخنوش يقلص من مدة مداخلته في البرلمان الجيش الملكي إلى ربع نهائي كأس العرش على حساب نهضة الزمامرة التويمي يترشح لتعويض بودريقة المعارضة الاتحادية ترصد 10 مهام فشلت فيها الحكومة تنسيق أمني يفضي لتوقيف 5 مروجين ل”القرقوبي” بالقنيطرة وطنجة لتحديد موعد عودته للوداد.. فحوصات جديدة لجبران حملة شرسة تقود إلى حجز 106 دراجة نارية بمراكش خلال ظرف وجيز شوكي: ما حققته الحكومة الحالية خلال 30 شهرا يفوق ما حققته بعض الحكومات في ولاية كاملة إيداع مسؤول قضائي سجن الأوداية أمن وجدة يطيح ب10 أشخاص ضمن شبكة للتلاعب في امتحانات رخص السياقة الزمالك المصري يحتج على تعيين حكمين تونسيين أمام نهضة بركان السياقة الاستعراضية تقود سائق “تريبورتور” للاعتقال في الدار البيضاء سابقة..فريقان يخسران نفس المباراة في البطولة الاحترافية التصويت على أشغال الجلسة الأولى لدورة ماي بالدار البيضاء عمدة الدار البيضاء تكشف تعريفة الطرامواي والباصواي

24 ساعة

عبد الرزاق الجباري

رئيس نادي القضاة يرد على تقرير المندوبية العامة للسجون

10 أغسطس 2023 - 10:05

قال عبد الرزاق الجباري رئيس نادي قضاة المغرب، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج توجهت إلى الرأي العام الوطني ببلاغ تعبر فيه عن قلقها بخصوص ارتفاع عدد ساكنة المؤسسات السجنية، وأومأت في بلاغها إلى أن ذلك ناتج عن “الوتيرة الحالية” للاعتقال، داعية السلطات القضائية والإدارية إلى الإسراع لإيجاد حلول كفيلة بحل إشكالية الاكتظاظ في المؤسسات المذكورة.

وقال الجباري في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان “القضاء وإشكالية الاكتظاظ في السجون؟!”، إنه “لما كان المسؤول عن الاعتقال هو القضاء (النيابة العامة وقضاء التحقيق)، فنعتقد أن توجيه تلك الدعوة له من لدن إدارة حكومية تختص، حصرا، في تنفيذ الأحكام القضائية، فيه نوع من محاولة التأثير على قرارات الاعتقال التي قد يتخذها في المستقبل، وهذا مخالف للدستور والقانون والمعايير الدولية المتعلقة باستقلالية القضاء، وكذا الخطب الملكية السامية التي ما فتئت تحث على ضرورة احترام هذه الاستقلالية”.

وأضاف الجباري، أنه بخصوص إشكالية الاعتقال الاحتياطي، فلا شك أن عواملها ومسبباتها متعددة مركبة، ويرجع جلها إلى عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية وليس القضائية التي لا تعدو أن تكون مطبقة للقانون ليس إلا، وتتعلق أبرز هذه العوامل في تأسيس السياسة الجنائية المختارة من لدن الحكومة على العقوبة السالبة للحرية وميلها إليها كحل سهلٍ لمواجهة الجريمة (شغب الملاعب، الغش في الامتحانات، الطوارئ الصحية أنموذجا)، مع أن السياسة الجنائية المعاصرة تقوم على اعتماد تدابير اجتماعية واقتصادية وثقافية وتربوية تهدف إلى معالجة مسببات الجريمة قبل ارتكابها، وارتفاع نسبة الجريمة بكل أنواعها (خصوصا الخطيرة منها) داخل المجتمع بشكل ملفت للنظر جراء تراجع العديد من المؤسسات عن القيام بأدوارها في التهذيب والتربية (المسجد، الأسرة، المدرسة، الإعلام، السينما .. إلخ)، وهو ما يحتم، بالمقابل، ضرورة توفير الأمن للمواطنين أفرادا وجماعات، مع ملاحظة عدم مواكبة ذلك ببناء مؤسسات سجنية لإعادة تأهيل الجناة واستيعاب عددهم المتزايد، فضلا عن ارتفاع حالات العود إلى ارتكاب الجريمة بشكل ملفت نتيجة فشل برامج إعادة التأهيل والإدماج، كما أن ذلك ناتج عن فشل السياسة العقابية التي تعتبر فيها العقوبة السالبة للحرية قطب رحاها، وكذا عدم تفعيل مؤسسة الإفراج المقيد بشروط، وهي التي تشرف عليها لجنة إدارية يترأسها وزير العدل أو من ينوب عنه، وتبت في اقتراحات مدراء المؤسسات السجنية نفسها بالإفراج عن بعض من برهن عن تحسن سلوكه، وكان من شأن تفعيل هذه المكنة القانونية بمبادرة من إدارة المؤسسات المذكورة أن يقلص من نسبة الساكنة السجنية، وتعثر ورش مراجعة مجموعة القانون الجنائي، والذي كان معولا عليه لرفع التجريم عن العديد من السلوكات البسيطة، والتخفيف من حدة اللجوء التشريعي إلى العقوبة السالبة للحرية، وورش مراجعة قانون المسطرة الجنائية، والذي كان معولا عليه لإقرار العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية القصيرة المدى، وكذا توسيع صلاحيات قاضي تطبيق العقوبة.

مضيفا كذلك، عدم تنفيذ جملة لا بأس بها من الأحكام القضائية القاضية بإيداع محكوم عليهم في مؤسسة للعلاج، إما لانعدام مسؤوليتهم بسبب خلل عقلي، أو لنقصانها بسبب ضعف عقلي، تطبيقا للقانون الجنائي ومراعاة لمبدأ المحاكمة العادلة، وهذا ما تم تسجيله في تقارير رئاسة النيابة العامة، فضلا عن تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان لسنة 2022.

وخلص عبد الرزاق الجباري إلى أنه من بين عوامل ذلك، عدم تنفيذ الأحكام القضائية القاضية بإيداع الجناة للعلاج من أجل القضاء على التسمم الناتج على استعمال المخدرات، تطبيقا للفصل 8 من ظهير 21 ماي 1974، ومراعاة لحقهم في العلاج، بسبب عدم إحداث مصحات خاصة بذلك، وهذا ما تم رصده في كل تقارير رئاسة النيابة العامة منذ تأسيسها، ونسبة لا بأس بها من المعتقلين تقضي مدة الإكراه البدني نتيجة عدم قدرتها على تسديد ما بذمتها من ديون عمومية بناء على مسطرة تحصيل هذه الديون كما هي مقررة في القانون.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أوزين: عدد الأثرياء في المغرب ارتفع إلى 35 في المائة

للمزيد من التفاصيل...

بسبب مباراة “ريال مدريد”.. أخنوش يقلص من مدة مداخلته في البرلمان

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

فينيا و ONEEيعلنان إطلاق منصة رقمية للصفقات العمومية

للمزيد من التفاصيل...

CIH يتوج بشهادة ISO 37001 لنظامه لإدارة مكافحة الفساد

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

انتشار تعاطي السجائر الإلكترونية بين الأطفال يجر وزير الصناعة للمساءلة

للمزيد من التفاصيل...

مراكش.. عمليتان أمنيتان تنهيان نشاط مروجين للمخدرات

للمزيد من التفاصيل...

مستشارة تتعرض لهجوم قطة وتستحي من مقاضاة مجلس الدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

ولد الشينوية وسعيدة شرف يرفضان المثول أمام المحكمة.. والقاضي يستعد لاتخاذ إجراء جديد

للمزيد من التفاصيل...

الرميلي تكشف استعدادات الدار البيضاء لمونديال 2030

للمزيد من التفاصيل...

أوزين: عدد الأثرياء في المغرب ارتفع إلى 35 في المائة

للمزيد من التفاصيل...

بسبب مباراة “ريال مدريد”.. أخنوش يقلص من مدة مداخلته في البرلمان

للمزيد من التفاصيل...

الجيش الملكي إلى ربع نهائي كأس العرش على حساب نهضة الزمامرة

للمزيد من التفاصيل...