قال ججيلي في تصريح صحفي له، على أن قرار استقالته عن تدريب فريق اولمبيك خريبكة، كان يفكر فيه قبل انتهاء البطولة، وذلك قبل مباراة الجديدة في الجولة 26، مؤكدا على أن سببها، عائد إلى كونه لم يجد
مساعدات من الفعاليات الخريبݣية، من خلال إعطاء وعود دون تحقيقها.
وشدد ججيلي في ذات التصريح، على أن الاستقالة قدمها بشكل نهائي، وأنه قرار ولا رجعة فيه.
وواصل: “أنا أنحدر من عائلة متوسطة، لم آتي بالمال، ولكن جئت ببرنامج ناجح للفريق حول إنقاذه وضمان الاستمرار والاستقرار في الموارد المالية، إلا أن جهات فضلت مصلحتها على مصلحة الفريق.”
وأضاف: “كان المآل سقوط فريق خريبكة إلى القسم الثاني، وأنا أتحمل فيها مسؤوليتي لعدم قول الحقيقة من الأول، وصمتي ليس بجبن لكن كان لمصلحة الفريق.”
وشدد أنه: “في الدورات الأربع الأخيرة، عشت أيام صعبة يعلما الله.. من مسؤولين حول بعض المباريات، وحتى من بعض الصحفيين بشن حملات حول التعاقد مع المدربين، بالإضافة إلى بعض الصفحات التي عمدت إلى نشر أكاذيب لا صحة لها، ثم التهديد والسب..، لدرجة أن عائلتي غادرت المدينة.”
وأتم “عند مجيئي وجدت 9 دورات انتهت والفريق تحصل فقط على 3 نقاط، وحاولت العمل لتحقيق نتائج.. وعملت على استقطاب كل من الرايس بونكات وحمزة أسرير ومحمد رحيم، لكن فوق طاقتك لا تلام بسبب الوضع الذي كان فيه الفريق لم أستطيع تحقيق ما جئت من أجله.”
وأرجح أنه من أسباب السقوط هو تراخي بعض الفرق في المباريات والذي كان مقصود.
ويطالب ججيلي بتصفية وتحريرنادي أولمبيك خريبكة من اللوبي المتحكم فيه، حتى يتمكن النادي من العودة لمستواه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...