قالت منظمة ماتقيش ولدي إنها توصلت بمقطع فيديو مصور لرجل يمارس أفعالا مخلة بالأخلاق، على قاصر في الشاطئ، ويهتك عرضه، ليتضح فيما بعد أنه رئيس جمعية رياضية قاد مجموعة من القاصرين المنخرطين في جمعيته لخرجة ترفيهية للشاطئ، ليتضح انها خرجة خصصت لأجل هتك عرض القاصرين أمام مرأى جميع المصطافين.
وانتشر فيديو يُوثق لممارسة هذا الشخص لأفعال مشينة مع طفل كان برفقته مع آخرين في الشاطئ.
وعبرت المنظمة عن استيائها لتواجد مثل هؤلاء الأشخاص على رأس جمعيات، إذ اعتبرت أنهم “يدنسون العمل المدني في المجال الرياضي ويهدمون اهدافه السامية من أجل نشر ثقافة الرياضة والحفاظ على صحة سليمة للأطفال”.
واستنكرت ما حدث، مؤكدة أنها ستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل أن ينال المعني جزاءه، وأنها ستراسل الجهات المعنية من أجل تدارس هذا الحادث الخطير الذي يدل على اتخاذ المعني بالأمر وسائل جديدة من أجل التقرب من الأطفال.
ودعت المنظمة جميع فعاليات المجتمع المدني في جميع المجالات لعقد ملتقى وطني من أجل التصدي لهذا الشخص ومنعه من اتخاذ الجمعيات والمنظمات خاصة الرياضية مجال للترصد بضحاياه بعيدا عن أعين الجميع.
وكان المعني الذي يرأس جمعية في الدار البيضاء، قد أوهم الأطفال بأنه سيأخذهم إلى مخيم في مدينة الجديدة، غير أنه اكترى شقة في المدينة.
وبعد تداول الشريط تدخلت الشرطة واعتقلت ذو 57 سنة للتحقيق معه، ومعرفة ما إذا كان هناك ضحايا آخرين.
ودخلت الجامعة الوطنية للتخييم على الخط، حيث تبرأت منه، مؤكدة أن هذه الجريمة “لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون وتسهر عليها الوزارة الوصية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...