مرت سبعة أيام على محنة سائقين مغاربة في منطقة حدودية مع النيجر، حيث اضطروا للبقاء في الخلاء بسبب الأوضاع الأمنية التي يعرفها هذا البلد الإفريقي.
ومع مرور الأيام تزداد معاناة المعنيين بالأمر بسبب غياب المرافق الصحية، وتساقط أمطار غزيرة، وهو ما رفع من وتيرة التدخلات لكي يتم إخراجهم من محنتهم.
وأكد مصطفى شعون، الأمين العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك، أنه يتم التواصل مع أربعة سائقين، ولا يستبعد أن يوجد سائقون آخرون في هذه المنطقة الحدودية الشاسعة.
وأوضح في اتصال بـ”الأنباء تيفي” أن هناك تحركات دبلوماسية، وتنسيق دائم مع الاتحاد الإفريقي للنقل.
وعن أوضاعهم، قال إنهم بخير، ويمكنهم شراء ما يريدونه من مؤونة، لكن الأجواء الاستوائية تُصعب من قدرتهم على الاستمرار في المقاومة، ناهيك عن خطر الانقلابيين الذين تسببوا في إدخال النيجر في وضع سياسي وعسكري صعب بعد الإطاحة بالرئيس.
وكان المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، عبر عن قلقه من وجود شاحنتين قادمتين من هولندا إلى مالي، تحملان المؤونة إلى أعضاء هيئة الأمم المتحدة، عالقتين قرب النيجر.
وأشارت النقابة إلى إنها تتابع بقلق كبير الأحداث التي عرفتها دولة النيجر وانعكاساتها على أوضاع السائقين المغاربة وأمنهم وسلامتهم، وأشارت إلى تنسيق مع أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد سائقي النقل الطرقي لدول غرب إفريقيا UCRAO، ممثل في شخص رشيدة السبيحي عضوة المكتب التنفيذي مستشارة دائمة وممثلة وحيدة لرئاسة الاتحاد، حيث تتم مواكبة كل التطورات الميدانية والمتغيرات السياسية، وكل جديد في المنطقة منذ اليوم الأول للانقلاب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232