بعد مشاورات امتدت يومين، استقر ملك إسبانيا على اسم جديد، ليخلف بيدرو سانشيز على رأس الحكومة الاسبانية.
ملك اسبانيا، فيليبي السادس، قرر ترشيح رئيس الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، لرئاسة الحكومة ليحل زعيم المعارضين محل سانشيز.
ومن المؤكد، أن ما وصلت إليه الانتخابات الاسبانية سيصل صداه إلى المغرب، على اعتبار أن العلاقة بين البلدين تدخلان ضمن اهتمامات الحكومة الجديدة، وكانت محل نقاشات وخلافات اسبانية خلال الحملة الانتخابية.
وطالما عبر رئيس الحكومة الجديد عن رغبته في إعطاء الأولوية إلى العلاقات مع المغرب، في إطار ما وصلت إليه في عهد سانشيز، وأكد أن زيارته الرسمية الأولى ستكون إلى دولة المغرب.
وتم اتخاذ هذا القرار، الذي أعلنته رئيسة مجلس النواب الإسباني، فرانشينا أرمينغول، في تصريح مؤسساتي بعد اجتماعها مع الملك فيليبي السادس، بعد يومين من المشاورات التي أجراها العاهل الإسباني مع زعماء سبعة أحزاب سياسية ممثلة في مجلس النواب.
ووفقا للمادة 99 من الدستور الإسباني، بعد الانتخابات العامة، يقترح الملك “بعد التشاور مع الممثلين المعينين من قبل المجموعات السياسية ذات التمثيل البرلماني، ومن خلال رئيس مجلس النواب، مرشحا لرئاسة الحكومة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...