يستهل وزير الثقافة المهدي بنسعيد الدخول السياسي بأسئلة كتابية تنتظر توضيحاته بخصوص ما يقع في المخيمات الصيفية.
ويجد الوزير نفسه أمام مساءلة عما تقوم به الوزارة حيال ما يقع في مخيمات، على ضوء فضيحة شاطئ الجديدة.
فريق التقدم والاشتراكية، أكد أن المخيمات الصيفية متنفس وملاذ للعديد من الأطفال واليافعين، باعتبارها آلية تنشيطية وترفيهية مهمة، وفضاءات تربوية لها شأن عظيم في التنشئة الاجتماعية وترسيخ القيم الإنسانية والوطنية النبيلة.
وأبرز في سؤال كتابي للوزير أن الجمعيات والمنظمات المشرفة على هذه المخيمات، تحت مراقبة وتتبع الوزارة، حريصة بشكل جدي على تنويع عرضها التربوي والترفيهي وتوفير الظروف الغذائية والصحية والتربوية الضرورية لبلوغ مراميها.
غير أن بروز بعض الممارسات غير الأخلاقية المنسوبة لبعض المؤطرين، يقول، طرحت مؤخرا مجموعة من المخاوف وسط أمهات وآباء وأولياء أمور المستفيدين من المخيمات الصيفية لهذه السنة والعديد من منظمات المجتمع المدني، بشأن الظروف الأخلاقية والتربوية التي تمر بها وآليات مراقبتها من طرف مكونات الوزارة.
وذكر أن الفئة المستهدفة من هذه المخيمات توجد في مرحلة عمرية جد حساسة، مما يستلزم وضع شروط دقيقة وصارمة على المستوى الصحي والتربوي والمهني عند اختيار المؤطرين والمشرفين، والتتبع المستمر والمراقبة الدقيقة لمدى إنجاز البرنامج التخييمي والتأكد من مدى احترامه لقيمنا الوطنية، ولقواعد حقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة، ولمبادئ ديننا الحنيف.
وسأل الفريق الوزير عن التدابير التي ستتخذها الوزارة للحد من تكرار بعض الوقائع المشينة في المخيمات الصيفية، كما نسائلكم عن الإجراءات التي ستعتمدونها لتقوية وترسيخ الثقة في المخيمات الصيفية وسط أمهات وآباء وأولياء أمور الأطفال واليافعين المستفيدين منها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...