انتقد محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، رد فعل الحكومة التي وصفها ب”الصامتة” أمام مشاكل المواطنين، خاصة ارتفاع أسعار المحروقات.
وقال أوزين في تصريح صحافي، إنه “لم يعد من الممكن استخدام حجة الوضع العالمي لتبرير قرارات لا تأخذ في الاعتبار واقع البلاد”.
وتساءل أوزين عن عدد من القضايا، كانت موضع إلتزام الحكومي، منها تطبيق النموذج التنموي، والتفعيل الفعال للجهوية المتقدمة لمحاربة الفوارق الترابية وتعزيز العدالة المجلية والاجتماعية، داعيا إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة انشغالات المواطنين وتعزيز مستقبل أكثر عدلا للجميع.
وأكد أوزين على أنه بعد اختتام الدورة البرلمانية الربيعية، واصل فريق الحركة الشعبية، مهمته الرقابية، وأصر على أن تجتمع اللجان القطاعية لبحث القضايا الساخنة مثل ارتفاع الأسعار، والتي تؤثر بشكل مباشر على معيشة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر ضعفا، مضيفا إلى أن الحزب كان سباقاً أيضا لطلب اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لتدارس الإجراءات اللازمة لمواجهة تحديات الموسم الفلاحي المقبل خاصة مع تغير المناخ والكوارث الطبيعية والإجهاد المائي التي لها تأثير كبير على صغار الفلاحين ومربي الماشية والشباب والنساء القرويات، الذين يجدون أنفسهم في وضع محفوف بالمخاطر بسبب نقص فرص العمل، علاوة على طرح قضايا حاسمة، منها قضية” البطيخ الملوث.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...