واستغربت الفيدرالية في بيان لها أصدرته عقب اجتماع مالها السياسي أول أمس السبت بالدار البيضاء، توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، من تعامل الحكومة المغربية مع جريمة السعيدية التي هزت الرأي العام بعد وفاة شابين مغربيين برصاص البحرية الجزائرية.
كما أكدت في بيانها على أنها وقفت بالتحليل على مستجدات الأوضاع الدولية والاقليمية والوطنية، واستخلصت بأن قرار توسع مجموعة البريكس في مؤتمرها الأخير يندرج في سياق مخاض الانتقال من الاحادية القطبية الآيلة للزوال الى تعددية قطبية، يحكمها التنافس الحاد بين القوى العظمى، على الطاقة والموارد الطبيعية والتكنولوجيا الحيوية والمواقع الاستراتيجية، في غياب واضح للبعد الإديلوجي، مما يفرض على قوى اليسار متابعة ما يجري بكل وعي، وحذر ومسؤولية.
واعتبرت الفيدرالية في نفس بيانها، أن الانقلابات الاخيرة في بعض بلدان غرب أفريقيا التابعة تاريخيا للغرب وخاصة لفرنسا، يعد تجسيدا لطموح نخب هذه البلدان في احتلال مواقع أهم وأفيد لها في إطار استغلال ما يتيحه الصراع الدولي الجديد على إفريقيا، من تموقع، وبالتالي فإن الموقف السليم يتمثل في مساندة حقوق الشعوب الأفريقية في السيادة الوطنية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية المستقلة.
وأشارت الفيدرالية في نفس البيان، إلى أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، قد تزداد سوءا وتأثيرا على عدة بلدان في العالم، ومنها المغرب نظرا لهشاشة بنياته الاقتصادية والاجتماعية، وتفاقم اختلالاته القطاعية المرشحة للتفاقم تحت تأثير التحولات المناخية.
واستنكرت فيدرالية اليسار الديموقراطي في البيان ذاته، لامبالاة الحكومة بمعاناة الاغلبية الساحقة من الشعب المغربي، وتجاهلها لتصاعد ظاهرتي الغلاء والبطالة، بدليل تجاهلها لإضراب الدكاترة المعطلين عن الطعام، الذي قد يؤدي الى فاجعة جديدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...