تابعونا على:
شريط الأخبار
مراكش.. جريمة قـ ـتل مروعة تهز حي سيدي يوسف بن علي الرجاء يقترب من حسم صفقته الأولى أخنوش يستعرض حصيلة الحكومة ويؤكد استمرار دينامية الاقتصاد الوطني المنتخب المغربي لحسم تأهله إلى دور الربع أمام السعودية وفـ ـاة خمسيني إثر حادثة سير بمدخل الجديدة حكام من غواتيمالا للمحليين والسعودية عشرات القتـ ـلى في هجوم بمسيّرة نفذته قوات الدعم السريع استعدادا للكان.. العصبة تقرر توقيف بطولة القسم الثاني بعد الجولة الـ 11 تتويج مغربي بلقب “قارئ العام لأفضل نص” الأسود يستعدون للمونديال بإسبانيا 14 قتـ ـيلاً و34 مصاباً في انقلاب حافلة جنوب الجزائر بنين: إحباط محاولة انقلاب واعتقال 12 عسكرياً تأخر لاعبي الرجاء عن معسكر الأسود لهذا السبب إصابة 30 شخصًا في حادث اصطدام شاحنة بحافلة قرب القنيطرة شيري: تقييم السياسات العمومية أولى من مهاجمة الأشخاص الزابيري يسجل ثاني أهدافه في الدوري البرتغالي بلعمري يشترط 650 مليونا للبقاء بالرجاء العثور على رضيعة متخلى عنها قرب الطريق الجهوية بتارودانت مفيد: لا أخشى أي لاعب.. هدفنا الظفر بالنقاط الثلاث أمام السعودية ارتفاع حصيلة فاجعة الفنيدق إلى 6 قتـ ـلى

24 ساعة

وزير العدل: الوضع العقابي بالمغرب أصبح بحاجة لنظام العقوبات البديلة

13 سبتمبر 2023 - 09:45

أكد عبد اللطيف وهبي وزير العدل، على أن الوضع العقابي ببلادنا أصبح بحاجة ماسة لاعتماد نظام العقوبات البديلة كحل معول عليه للتصدي للنواقص التي تعتري السياسة العقابية الحالية، خاصة في ظل المؤشرات والمعطيات المسجلة على مستوى الساكنة السجنية ببلادنا والتي تؤثر سلبا على الوضعية داخل المؤسسات السجنية، وتحد من المجهودات والتدابير المتخذة من طرف الإدارة العقابية في تنفيذ برامج الإدماج وإعادة التأهيل وترشيد تكلفة الإيواء.

وأوضح وهبي في كلمته التقديمية أمس الثلاثاء لمشروع القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة ومستجداته التشريعية خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، (أوضح) أن مشروع القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، يأتي في سياق استكمال تنزيل بنود إصلاح منظومة العدالة والقائم على عدة أسس ومحاور، أهمها تحديث المنظومة القانونية الوطنية من خلال إرساء سياسة عقابية ناجعة تهدف إلى تجاوز الإشكالات التي تطرحها العدالة الجنائية خاصة ما يرتبط بالعقوبات السالبة للحرية قصيرة المدة، والتي ما فتئت العديد من الوثائق المرجعية الدولية والوطنية تدعو إلى اعتماد نظام العقوبات البديلة.

وأشار وهبي إلى أن العقوبات البديلة تحتل مكانة متميزة في توجهات السياسة الجنائية المعاصرة التي سارعت إلى تبنيها العديد من الدول للحد من مساوئ العقوبات السالبة للحرية قصيرة المدة، خاصة فيما يرتبط بعدم تحقيقها للردع المطلوب لصعوبة خضوع المحكوم عليه لبرامج تكوين وتأهيل تساعد على الإدماج، وكذا ما يرتبط بالإشكالات المرتبطة باكتظاظ السجون وتكلفة تدبير المؤسسات السجنية، مبرزا أن هذه الأسباب دفعت العديد من الدول إلى إعادة النظر في مخططاتها عبر ترشيد العقاب والبحث عن أنظمة عقابية أخرى تحقق فاعلية أكثر في تجسيد الأغراض العقابية المعاصرة، وذلك بالسعي نحو إيجاد عقوبات بديلة لعقوبة الحبس قصير المدة تفيد المجرم والمجتمع معا، وتوفر ظروفا أفضل لنجاح عملية التأهيل الاجتماعي.

وتابع المسؤول الحكومي، أنه انطلاقا من الوضعية الحالية للسياسة العقابية ببلادنا، ورغبة في مواكبة ورش تحديث الترسانة القانونية لاسيما ما يرتبط بتطوير السياسة العقابية وتجاوز مختلف الإشكالات المطروحة، فقد بادرت وزارة العدل بتنسيق مع الأمانة العامة للحكومة وأخذا بعين الاعتبار للملاحظات المقدمة من طرف رئاسة الحكومة وكذا باقي القطاعات المعنية، إلى إعداد مشروع قانون رقم 43.22 يتعلق بالعقوبات البديلة، مضيفا أنه قد تم بمشروع القانون استحضار عدد من المعطيات والاعتبارات أثناء إعداده والمتمثلة أساسا في التوجيهات الملكية السامية لاسيما تلك المضمنة في خطاب جلالة الملك محمد السادس بتاريخ 20 غشت 2009 بمناسبة الذكرى 56 لثورة الملك والشعب، وتوصيات هيئة الانصاف والمصالحة، ومخرجات الحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة ومناظرة مكناس حول السياسة الجنائية المنظمة سنة 2004، زيادة على ما اقترحته العديد من المؤسسات والهيئات المعنية، وكذا ما أقرته المعايير الدولية ذات الصلة سواء في مجال تعزيز الحقوق والحريات أو في إطار توجهات العدالة الجنائية الحديثة، وتمت إحالة هذا المشروع على المجلس الحكومي الذي صادق عليه في اجتماعه المنعقد بتاريخ 08 يونيو 2023.

وذكر وزير العدل، أن هذا المشروع يسعى إلى وضع إطار قانوني متكامل للعقوبات البديلة سواء من حيث تأصيلها وفق القواعد الموضوعية لمجموعة القانون الجنائي المرتبطة بالعقاب، أو من خلال وضع آليات وضوابط إجرائية على مستوى قانون المسطرة الجنائية تهم تتبع وتنفيذ العقوبات البديلة، كما يهدف مشروع القانون إلى إيجاد حلول للإجرام البسيط وفق مقاربة تأهيلية وإدماجية بعيدة عن السجن وغرس روح المواطنة والواجب والالتزام خاصة من خلال عقوبة العمل من أجل المنفعة العامة، زيادة على الإسهام في الحد من حالات الاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية والتي وصل عدد ساكنيها إلى متم شهر ماي المنصرم ما مجموعه 98911 نزيلا، خاصة وأن نصف الساكنة السجنية محكوم بعقوبات قصيرة المدة لا تتجاوز في أغلبيتها ثلاث سنوات الشيء الذي يؤثر على العديد من البرامج والخدمات المعدة من قبل الإدارة المكلفة بالسجون.

وأورد وهبي في ذات السياق، أنه يمكن إجمال مضامين مشروع القانون في إقرار عقوبات بديلة حددت في العمل لأجل المنفعة العامة والمراقبة الإلكترونية وفرض تدابير تأهيلية أو علاجية كالخضوع لعلاج نفسي أو العلاج من الإدمان على الكحول والمخدرات والمؤثرات العقلية وأخرى تقييدية كعدم الاقتراب من الضحية والخضوع للمراقبة لدى مصالح الشرطة والدرك الملكي والخضوع لتكوين أو تدريب وغيرها، كما تم في إطار إقرار العدالة التصالحية إضافة عقوبة إصلاح الأضرار الناتجة عن الجريمة، بحيث يروم المشروع توسيع دائرة الاستفادة من العقوبات البديلة لتشمل الجنح الصادر بشأنها عقوبة لا تزيد عن خمس سنوات حبسا، مع استثناء بعض الجنح الخطيرة كجرائم الفساد المالي وجرائم أمن الدولة والإرهاب والجرائم العسكرية والاتجار الدولي في المخدرات والاتجار في المؤثرات العقلية والاتجار في الأعضاء البشرية وكذا الاستغلال الجنسي للقاصرين أو الأشخاص في وضعية إعاقة.

واعتبر عبد اللطيف وهبي وزير العدل، أن ارتفاع مؤشرات الجريمة وتنامي حالات العود واكتظاظ المؤسسات السجنية هي نتيجة مباشرة لقصور السياسة العقابية المتبعة عن بلوغ الأهداف المسطرة المرتبطة باجتثاث منابع الجريمة وإصلاح المحكوم عليهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم داخل المجتمع، لذلك ارتفعت الأصوات في معظم الأنظمة الجنائية الحديثة منادية بإعادة النظر في الأساليب المعتمدة في العقاب.

ويشار إلى أن مشروع هذا القانون ينص على عدم جواز الاستفادة من العقوبات البديلة في حالة العود، تحقيقا للردع المطلوب؛ وإمكانية تطبيق العقوبات البديلة في حق الأحداث المخالفين للقانون وفق شروط وضوابط محددة تراعي مصلحتهم الفضلى وتحقق إدماجهم داخل المجتمع، كما يهدف مشروع القانون الى إسناد مهمة الإشراف العام على العقوبات البديلة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج؛ وكذا إشراف قاضي تطبيق العقوبات على تنفيذ العقوبات البديلة وتدبير النزاعات العارضة المرتبطة بذلك، في حين يحث مشروع القانون على تخصيص تدابير تحفيزية للمستفيدين في حالة تنفيذها على الوجه المطلوب، كخفض مدد رد الاعتبار بنوعيه القانوني والقضائي، مع التنصيص على دخول هذا النص حيز التنفيذ بصدور النصوص التنظيمية اللازمة لتطبيقه بالجريدة الرسمية وذلك داخل أجل أقصاه سنة، وقد تم الشروع في إعداد هذه النصوص التنظيمية بتنسيق بين وزارة العدل والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

 

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش يستعرض حصيلة الحكومة ويؤكد استمرار دينامية الاقتصاد الوطني

للمزيد من التفاصيل...

شيري: تقييم السياسات العمومية أولى من مهاجمة الأشخاص

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

المغرب يحقق رقما قياسيا في السياحة

للمزيد من التفاصيل...

بريد المغرب يصدر طابعا بريديا خاصا بمناسبة الذكرى 15 لتأسيس البريد بنك

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

مراكش.. جريمة قـ ـتل مروعة تهز حي سيدي يوسف بن علي

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يقترب من حسم صفقته الأولى

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يستعرض حصيلة الحكومة ويؤكد استمرار دينامية الاقتصاد الوطني

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب المغربي لحسم تأهله إلى دور الربع أمام السعودية

للمزيد من التفاصيل...

وفـ ـاة خمسيني إثر حادثة سير بمدخل الجديدة

للمزيد من التفاصيل...

حكام من غواتيمالا للمحليين والسعودية

للمزيد من التفاصيل...

عشرات القتـ ـلى في هجوم بمسيّرة نفذته قوات الدعم السريع

للمزيد من التفاصيل...

استعدادا للكان.. العصبة تقرر توقيف بطولة القسم الثاني بعد الجولة الـ 11

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232