حذرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، من استغلال الأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد من طرف المجرمين في الفضاء السيبيراني، لتصيد الضحايا والقيام بأنشطة احتيالية.
وأوضحت المديرية العامة في تنبيه لها ورد ضمن مذكرة إخبارية لمركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية، أنه يمكن للأشخاص الذين يبحثون عن تطبيقات مراقبة الزلازل مع تصورات الخرائط على الشبكة العنكبوتية، تنزيل أو تشغيل تطبيق خبيث يدعي أنه يوفر معلومات حول الزلازل، إذ تقوم هذه التطبيقات بتنزيل وإدخال برامج ضارة في الخلفية من أجل اختراف أجهزة الضحايا وسرقة معلوماتهم السرية، مبرزة أنه في حين لا يزال السباق مع الزمن جاريا لإنقاذ المتضررين من الزلزال، يتطلع مجرمو الأنترنت إلى الاستفادة من هذه الأزمة الإنسانية، حيث يمكن للمحتالين استخدام موضوع الزلزال في الحملات لخداع الضحايا لتنزيل ملفات مصممة خصيصا أو حثهم للدخول إلى روابط معينة على الشبكات الاجتماعية، من أجل توزيع أنواع مختلفة من البرمجيات الخبيثة.
وأوصت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات بضرورة تحسيس مستخدمي الأنترنت المغاربة حول هذه الأساليب، إضافة إلى ضرورة تحققهم من مصدر المرفقات وعدم فتح أي ملف أو رسالة دون التأكد من مصدرها وذلك بوضع مؤشر الفأرة، على الروابط التي تصلهم لإظهار العنوان الحقيقي للمصدر، وذلك من أجل مواجهة هذه الممارسات الاحتيالية.
ولفتت المديرية في تنبيهها، إلى حظر جميع الرسائل التي لا تحترم معيار الحماية SPF إضافة إلى التأكد من تنزيل وتحميل تطبيقات موثوقة ورسمية المصدر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...