أوصت مديرية الجيولوجيا لدى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بضرورة مراجعة خريطة المناطق الزلزالية، الخاصة بالقانون المتعلق بالبناء المضاد للزلازل.
وشددت المديرية خلال توصيات اللجنة العلمية بصفتها المصلحة الوطنية للجيولوجيا أصدرتها عقب اجتماع عقدته لتدارس الجوانب العلمية للزلزال وآثاره على المناطق المتضررة، (شددت) على ضرورة إعداد خرائط دقيقة للمناطق التي عرف تشوهات على مستوى السطح، وتحديد نوعية التحركات التي شهدتها أصناف الصدوع الثلاثة بالمنطقة عبر القياسات البنيوية، بالإضافة إلى تعميق البحث عن آثار واضحة لمختلف الصدوع من طرف خبراء جيولوجيين عبر الصور الجوية.
وخلال اجتماع اللجنة، التي ترأسها مدير الجيولوجيا بوزارة الانتقال الطاقي، محمد ابن الخديم، حضره البروفسور عمر الإبراهيمي، من المعهد العلمي لجامعة محمد الخامس، والبروفسور عبد الإله فكاك، من كلية العلوم بجامعة شعيب الدكالي والبروفسور خالد أمروش، من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، انكب المتدخلون على تحديد ووصف السياق الجيولوجي والجيوفيزياء والزلزالي للهزات الأرضية المسجلة، إثر الهزة الأرضية التي أصابت إقليم الحوز ليلة الثامن من شتنبر الجاري، والتي بلغت قوتها 6.8 درجات على سلم ريشتر.
ويشار إلى أن المصلحة الوطنية للجيولوجيا تأسست سنة 1921، وهي الهيئة المرجعية الوطنية لتطوير البنية التحتية الجيولوجية العلمية ببلادنا، حيث يعتد بالبيانات والمعلومات وكذا الخرائط الجيولوجية الصادرة عنها، والتي تعد منطلقا وشرطا في مختلف مجالات العمل الميداني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...