قال الحسين هرامة، رئيس جمعية أمل للتجارة والتنمية الاجتماعية بجهة العيون الساقية الحمراء، على أن إحساسه أثناء مشاركته في القافلة التضامنية من الصحراء نحو المناطق المتضررة من الزلزال، لا يمكن وصفه مهما طال الحديث عنه.
وأضاف الحسين في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن أبناء جهة العيون الساقية الحمراء ومنذ سماعهم خبر الزلزال ووفاة عدة ضحايا جراء ذلك، تجندو لجمع تبرعات متنوعة، من أجل أخذها نحو المناطق المتضررة، وذلك في مسيرة عكسية تستحضر كل مشاعر المسيرة الخضراء.
وفي هذا الصدد، قال الحسين على أنه أزيد من 120 شاحنة من الحجم الكبير انطلقت من جهة العيون الساقية الحمراء نحو المناطق المتضررة من الزلزال، مشيرا إلى أن أزيد من 80 شاحنة قامت بتعبئتها جمعيات المجتمع المدني، والتي من بينها جمعية أمل للتجارة والتنمية الاجتماعية ومجموعة من الشركات وعدد من المنتخبين ومحسنين..، هذا ناهيك عن مساعدات أخرى وعبارة عن علب الحليب الخاص بالرضع، وأدوية ومواد غذائية تم توزيعها على متن سيارات خاصة.
كما أضاف، أن جل هاته المساعدات الإنسانية تم وضعها رهن إشارة مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمدينة مراكش، من أجل توزيعها فيما بعد على المتضررين، كل حسب احتياجه.
ومن جهة ثانية، قال الحسين في ذات التصريح، أن تلك المساعدات تضم مواد غذائية، كالسكر والشاي والأسماك المعلبة والحليب ومشتقاته، وكذا ملابس وأغطية وخيام ولباس ضراعية، إلى جانب مواد أخرى..
كما أضاف، أنه فخور لمشاركته في هذه المسيرة العكسية التي تمت تحت إشراف وبتنسيق مع السلطات المحلية، خاصة بعد التصفيقات والترحيبات التي حظيت بها هذه القافلة عند مدخل كل مدينة ومنطقة بوسط المغرب، مؤكدا على أن ذلك يشجع أبناء الصحراء على بذل المزيد من المجهودات لمساندة إخوانهم المتضررين في الجبل.
وفي هذا الصدد، أكد الحسين على هناك مباردة أخرى ستأتي من جهة العيون مرة أخرى نحو المناطق المتضررة، وذلك في إطار تلبية نداء الوطن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...