كشف مستشارون في جماعة الرباط، أن مغادرة عمدة الرباط، أسماء غلالو لمنصبها بات مسألة وقت فقط، بعد قرار اتخذه حزب التجمع الوطني للأحرار أمس الثلاثاء.
وأكد مستشارون، تحدث معهم موقع “الأنباء تيفي”، أن غلالو لم يعد مرغوبا فيها، بسبب طريقة تسييرها للجماعة، والتي جعلتها محط انتقادات شديدة حتى من الأغلبية التي معها، خصوصا من التجمع الوطني والاستقلال.
وكشفت مصادرنا أن اجتماعا عقده أمس الثلاثاء، مسؤولون بالحزب الذي تنتمي إليه غلالو، العائدة مؤخرا من أمريكا، حيث أجمع فيه الجميع على أنها يجب أن تترك مهامها، وأن يتم تعويضها ببروفايل جديد من الحزب نفسه.
ومما يظهر مدى الغضب على العمدة، هو الشنآن والاختلاف الذي حصل بينها وبين نوابها، خلال اجتماع لجنة المالية الاثنين الماضي.
وأكد مستشار من المعارضة بالمجلس، أن مغادرتها لمنصبها اتفق عليها حتى نوابها من الأغلبية، إذ لم تعد لديها أغلبية.
وطالما تعرضت غلالو لانتقادات حادة خصوصا العام الجاري، إذ لم تعد مدفعية المعارضة هي التي تُوجه نحوها فقط، بل حتى نوابا لها من الأغلبية، لا يتفقون معها في طريقة تنزيل عدد من القرارات.
كما يتهمونها بالتسيير الفردي واتخاذ القرارات دون تشاور.
وحاول “الأنباء تيفي” الاتصال بها، إلا أن هاتفها ظل خارج التغطية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...