قال نزار بركة وزير التجهيز والماء، أن التغيرات المناخية، أدت إلى عواقب وخيمة على البيئة الطبيعية والسوسيو اقتصادية مجاليا وانتاجيا.
وأضاف نزار بركة اليوم الجمعة، خلال أشغال المناظرة الأفريقية الثانية حول الحد من المخاطر الصحية، أن التغيرات المناخية وما تتسبب فيه من ظواهر مثل الجفاف، يؤثر على مخزون الموارد المائية، خاصة منها الإعتيادية التي يرتكز عليها سد الحاجيات المائية للشرب والزراعة ولمواكبة القطاعات الصناعية والسياحية، والتنمية الاقتصادية بشكل عام.
وأمام هذا الوضع، أكد وزير التجهيز والماء، على أن المغرب بات يواجه كباقي الدول الأفريقية والعربية العديد من التحديات التي تتعلق بندرة المياه التي تفاقمت بسبب تغير المناخ والتصحر وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور التربة.
وإلى جانب ذلك، قال بركة على أن المغرب يعاني من محدودية الموارد المائية والتباين الكبير في توزيعها حسب المكان والزمان، وهو ما فرض نهج سياسة تعتمد على تعبئة الموارد المائية من خلال تخزين المياه خلال فترات الوفرة وتخزينها لاستعمالها في فترات الخصاص.
وفي هذا الصدد، قال الوزير على أن المغرب أنجز منشآت كبرى لتخزين المياه عبر تشييد بنية تحتية مائية مهمة، موزعة جغرافيا على كل جهات المملكة.
وفي هذا السياق، كشف الوزير أن المغرب يتوفر على 152 سدا كبيرا بسعة إجمالية تقدر ب19.9 مليار متر مكعب، وكذا 18 سدا كبيرا في طور الإنجاز، و137 سدا صغيرا في طور الاستغلال، و17 منشأة لتحويل ونقل المياه.
وإضافة إلى ذلك، يضيف الوزير، أن المغرب يتوفر أيضا على آلاف الآبار والاثقاب المائية، و12 محطة لتحلية مياه البحر، و158 محطة لمعالجة المياه العادمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...