آلت جائزة نوبل للسلام للناشطة الإيرانية نرجس محمدي، المسجونة حاليا في طهران، وفق إعلان رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في العاصمة أوسلو.
وقالت أندرسن إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية الإيرانية البالغة 51 عاما من العمر على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
وتعتبر نرجس من أبرز الناشطات الإيرانيات في مجال حقوق الإنسان، وهي تدافع عن حقوق النساء ومن مناصري إلغاء عقوبة الإعدام.
وهي تقضي حاليا أحكاما عدة في سجن إيفين بالعاصمة طهران، وتبلغ مجمل الأحكام التي عوقبت بها حوالي 12 عاما سجنا، وذلك وفقا للمنظمات الحقوقية.
ووجهت السلطات الإيرانية إلى هذه الناشطة عدة اتهامات من أبرزها نشر الدعاية ضد الدولة.
وفي وقت سابق، أشارت بعض التكهنات إلى اختيار ناشطات، أو إيرانيات تظاهرن بعد وفاة الشابة مهسا أميني في 16 شتنبر 2022 بعد أيام على توقيفها من جانب “دوريات الإرشاد” بدعوى عدم التزامها بقواعد اللباس المحتشم.
كما تمنى مدير معهد أوسلو لأبحاث السلام هنريك أوردال منح هذه الجائزة بصورة مشتركة للناشطة الإيرانية المسجونة حاليا، والأفغانية محبوبة سراج، اللتين تكافحان لتمكين النساء من خوض السياسة والعمل الاجتماعي، وفق تعبيره.
وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن جائزة نوبل للسلام التي منحت الجمعة للناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي تكرم “شجاعة وتصميم” المرأة الإيرانية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية إليزابيث ثروسيل في جنيف “هذا يسلط الضوء حقا على شجاعة وتصميم النساء في إيران اللاتي يشكلن مصدر إلهام للعالم أجمع”. وأضافت: “لقد رأينا شجاعتهن وتصميمهن في مواجهة الأعمال الانتقامية والترهيب والعنف والاعتقالات”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...