عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن فخرها واعتزازها بيقظته وروحه التضامنية المبدئية. وسجلت الجميعة أن الشعب المغربي الذي شارك بكثافة في المسيرة التضامنية أمس الأحد بمدينة الرباط، كشف بالملموس أنه لا يمكنه يوما أن يقبل بوضع يده في يد المجرمين الصهاينة الذين لم يتوقفوا منذ ثمانية أيام عن القصف الهمجي والقتل البشع للآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، وعن تدمير مدن وقرى قطاع غزة المحاصرة منذ أكثر من ستة عشر سنة. وطالبت الجبهة بإغلاق مكتب الاتصال بالرباط، وطرد غوفرين، وتجريم، كل أشكال التطبيع.
وأكدت أن ما تشهده فلسطين من جرائم تدمير وإبادة لشعبها، والتي هي بكل المقاييس والمعايير الدولية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد كشفت بشكل واضح، عن العجز البين لمنظمة الأمم المتحدة في الاضطلاع بأدوارها المنصوص عليها في ميثاقها، وفي كل العهود والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأضافت أنها ستواصل دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، حتى النصر، وستواصل وتكثف كافة أشكال الدعم والمساندة الشعبية على كامل التراب المغربي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...