قال عبد الاله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، المدرسة مستهدفة من طرف مسؤولي دولها ومسؤولي حكوماتها وكذلك من التدافع السياسي الذي يحتضنه بلد ما.
وأشار دحمان في حوار خاص مع موقع ” الأنباء تيفي” أن المدرسة المغربية كانت في قلب التجاذب السياسي المغربي منذ الاستقلال إلى اليوم.
وزاد المتحدث، أن المدرسة المغربية كان لها موقع في التدافع حتى مع الاستعمار الفرنسي وأنماط التعليم، مشددا على دور الذي لعبته فرنسا للقضاء على النمط التربوي في بعده التقليدي لترسيخ نمط يخدم أهدافها ومصالحها. وفق تعبيره
وأكد دحمان أن المدرسة بشكل عام وبالمفهوم المطلق في قلب الصراعات السياسية وفي قلب التحولات السياسية والتدافع السياسي باعتبارها، مرتبطة بإنتاج الوعي وبإنتاج النخب، ومرتبطة بتأطير التدافع المجتمعي والسياسي والفكري داخل مجتمع ما.
وشدد الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، على أن المدرسة المغربية ليست استثناء من هذا الاتجاه بالنظر إلى هذه التحديات.
لافتا الى أن المدرسة المغربية مستهدفة من طرف جهات لها مصلحة في أن يتم ترسيخ نظام تربوي بهوية معينة وبأهداف معينة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...