طالبت خديجة أروهال عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بالكشف عن أسباب تأخر مؤسسات تمويل مشاريع فرصة برسم سنة 2023 بكل من تيزنيت وأكادير في دراسة الطلبات المعروضة عليها، والرد على أصحابها، والإفراج على التمويلات التي طلبوها.
وأوضحت أروهال، في سؤال كتابي وجهته إلى نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية حول تأخر البت في طلبات الاستفادة من قروض برنامج فرصة لسنة 2023 بجهة سوس ماسة، (أوضحت) أن الشباب استبشر ببرنامج فرصة، الذي يصبو، وفق نية الحكومة، إلى تحقيق حلم حاملي المشاريع المقاولاتية الراغبين في رفع تحديات النجاح في مجال الأعمال، وهو أمر إيجابي وننوه به.
وأبرزت أروهال، أن طموح العديد من الشباب، ممن قاموا بصياغة تصورات لمشاريعهم، وقدموها إلى الجهات المختصة، واجهتهم عدة عراقيل تتصل أساسا بالتمويل، فبعد أن تغلبوا على التحديات الذاتية في بلورة أفكارهم المقاولاتية بفعل حماسهم وإرادتهم القوية، إلا أنهم يجدون أنفسهم عاجزين أمام سلسلة من العقبات والتأخيرات التي لا يتحكمون فيها، وأغلبها تواجههم على مستوى التمويل، بسبب تأخر عن الرد على طلباتهم، وهو ما جعلهم رهائن الانتظار القاتل، ويجب التصدي إليه.
وأشارت أروهال، إلى نموذج لهذه الوضعية من جهة سوس ماسة، وبالأخص في كل من تيزنيت وأكادير، فبعد أن تم قبول ملفات حاملي العديد من المشاريع بهاتين المدينتين في أبريل الماضي، وخضوع أصحابها للتكوينات اللازمة عن طريق منصة خاصة خلال شهري ماي ويونيو 2023، وبعد سلسلة من الاتصالات مع الأبناك، فإن أصحابها لا يزالون ينتظرون الرد عليهم من قبل مؤسسات تمويل مشاريع فرصة برسم سنة 2023، وهو ما أرق كثيرا هؤلاء الشباب، وجعلهم في ريبة من أمرهم، مما يتوجب الانتباه إليه.
ودعت خديجة أروهال البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى التعجيل بالإفراج عن التمويلات الضرورية لهؤلاء الشباب، ليتمكنوا من إخراج مشاريعهم إلى حيز الوجود.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...