قال عبد الله غميميط، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديموقراطي، إن رئيس الحكومة عزيز أخنوش استثنى الجامعة التابعة للتوجه من جلسة الحوار المنعقدة اليوم الإثنين، معتبرا أن النقابة مغضوب عليها من طرف وزارة التعليم والحكومة انتقاما منها لرفضها التوقيع في اتفاق 14 يناير.
وأوضح غميميط في تصريح خص به “الأنباء تيفي”، أن مخرجات الحوار الذي جمع أمس الاثنين رئيس الحكومة بالنقابات الأكثر تمثيلية، جاءت عامة وضبابية ومتسمة بلغة الخشب، مؤكدا أنها خالية من حلول واضحة المعالم.
واعتبر الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، عدم المناداة على النقابة في جلسة الحوار مع رئيس الحكومة، باعتبارها الرابعة في ترتيب أكثر النقابات تمثيلية الخمسة، خرقا للدستور وللقوانين وتجاوزا لصناديق الاقتراع، مشيرا إلى حضور النقابة الخامسة واستثناء نقابته بصفتها الرابعة، مؤكدا أن من حق الوزير أن يختلف مع النقابة في آرائها ومواقفها، ولكن قانونيا يجب استدعاؤها لتمثيليتها المؤثرة في القطاع.
وأوضح غميميط أن تهريب الاجتماع من وزارة التربية الوطنية إلى رئاسة الحكومة لا يشكل أية إضافة، ما دام الإطار الذي تفاوض فيه وزير التربية الوطنية هو نفسه الذي تفاوض فيه رئيس الحكومة أخنوش مع النقابات والمستند على اتفاق 14 يناير 2023، معتبرا الاتفاق المذكور هو سبب المصائب التي تطال القطاع.
وأضاف المتحدث، أن مخرجات اللقاء تتسم بلغة عامة تتضمن التمطيط والتسويف والتأجيل، ومحاولة الالتفاف على الحراك الذي يشهده قطاع التعليم، مشيرا إلى أن نساء وجال التعليم يجمعون على أنهم يخوضون معركة الكرامة أولا، في أبعادها المعنوية والمادية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...