أشرف عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، عشية اليوم الأربعاء بمقر ولاية الدار البيضاء، على مراسيم تنصيب محمد امهيدية، واليا على جهة الدار البيضاء سطات، وعاملا على عمالة الدار البيضاء، بعد تعيينه لهذا المنصب من طرف الملك محمد السادس.
وألقى وزير الداخلية كلمة مقتضبة في مراسيم التعيين تحدث خلالها عن الأداء الجيد الذي قدمه الوالي السابق سعيد حميدوش، والرهانات التي تنتظر الوالي الجديد للجهة امهيدية، في أحد أهم الجهات بالمغرب، معتبرا أنه مؤهل للنجاح في المهمة المنوطة به.
وكانت وزارة الداخلية، أفرجت في أكتوبر المنصرم عن لائحة الولاة والعمال الذين تم تعيينهم من طرف الملك محمد السادس، بعدد من الجهات والعمالات والاقاليم بالمغرب باقتراح من عزيز أخنوش رئيس الحكومة، ومبادرة من وزير الداخلية لفتيت، وهي القائمة التي ضمت محمد امهيدية كوالي على جهة الدار البيضاء الكبرى.
الوالي الجديد للدار البيضاء، الذي ولد في 1954 بسيدي قاسم، حصل على دبلوم مهندس دولة من المدرسة الوطنية العليا للمعادن، ثم دبلوم المعهد العالي للإسمنت المسلح بفرنسا، انطلق في مساره المهني من وزارة التجهيز، حيث تولى مهمة مدير إقليمي للأشغال العمومية بإقليم أزيلال من سنة 1987 ومكث فيها ست سنوات، قبل أن يتقلد مهام رئيس قسم بمديرية الطرق والسير على الطرقات التي دبرها لثلاث سنوات، ثم تولى إدارة شركة تهيئة سلا الجديدة إلى حدود سنة 2002.
وفي 2002 عينه الملك عاملا على عمالة الصخيرات، قبل أن يتم تعيينه واليا على جهة تازة الحسيمة تاونات، وعاملا على إقليم الحسيمة في سنة 2007، وبعدها بثلاث سنوات سيصبح واليا على جهة مراكش تانسيفت الحوز، وعاملا على عمالة مراكش، ثم واليا للجهة الشرقية وعاملا على عمالة وجدة أنجاد.
وبعد التقسيم الإداري الجديد الذي عرفته البلاد، جرى تعيينه واليا على جهة الشرق وعاملا على عمالة وجدة أنجاد في سنة 2015، ليتواصل تعيينه على جهات جديدة قادته لمختلف مناطق المغرب، حيث عينه الملك في 2017 واليا لجهة الرباط سلا القنيطرة، وعاملا على عمالة الرباط، ثم واليا على جهة طنجة تطوان الحسيمة وعاملا على عمالة طنجة أصيلة بعدها بسنتين، وهو المنصب الذي ظل فيه إلى أن جرى تعيينه واليا على جهة الدار البيضاء الكبرى .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...