حيكر.. وعود ما قبل انتخابات شتنبر هي السبب في أزمة الأساتذة

نظمت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بشراكة مع منتدى التنمية للأطر والخبراء، اليوم الاحد 26 نونبر الجاري، ندوة مغلقة حول موضوع: ”النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية: بين التدبير الحكومي ومستلزمات الإصلاح”.

وفي هذا الصدد، قال عبد الصمد حيكر عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، على أن الأمانة العامة للبيجيدي تسعى من خلال هذا اليوم الدراسي إلى تحديد المبادرات التي ستقوم بها في هذا السياق، كحزب ومجموعة نيابية لصالح هاته الفئة.

وأضاف حيكر في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن هذا اليوم الدراسي يأتي عقب الاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية بسبب النظام الأساسي، الذي لم يكن عند مستوى تطلعات نساء ورجال التعليم.

وأكد حيكر في ذات التصريح، على أن نساء ورجال التعليم هم عماد وركيزة أي إصلاح في البلاد، خاصة إصلاح منظومة التربية الوطنية. إلا أن التطورات التي شهدتها الساحة التعليمية تسببت في هذا الاحتقان الذي يتصاعد ويتزايد يوما بعد يوم.

وحمل عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، المسؤولية الكاملة حول ما تشهده المنظومة التربوية اليوم للحكومة الحالية، وذلك بسبب الوعود الانتخابية التي قدمتها للشغيلة التعليمية قبل انتخابات 8 شتنبر 2021.

وفي هذا السياق، قال المتحدث على أن هذه الوعود كانت مبالغ فيها وحالمة، وقد خلقت عند نساء ورجال التعليم انتظارات وطموحات كبيرة.

وعوض الوفاء بهذه الوعود، قال حيكر على أن الزيادة في الأجور همت فئة ضئيلة، مقابل إثقال كاهل فئات أخرى بالزيادة بالمطالبات في الأعمال والمهام، وكذا الزيادة في قائمة العقوبات..، وهو ما تسبب في الاحتقان الذي يشهده القطاع وفي الهدر الكبير للزمن المدرسي، مع ضياع تكافؤ الفرص بين تلامذة التعليم الخصوصي وتلامذة التعليم العمومي الذي لم يحالفهم الحظ في تتبع دروسهم داخل الأقسام بفعل الإضرابات المتتالية لنساء ورجال التعليم.