خلدت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، يومه الجمعة، بالدار البيضاء، الذكرى الـ71 للملحمة البطولية والانتفاضة العمالية الشعبية التي جسدها الإضراب العام، ليوم 8 دجنبر 1952، بالدار البيضاء.
وتحل هذه الذكرى، بعد الانتفاضة التضامنية التي نظمها المغاربة تضامنا مع الشعب التونسي، بعد أن امتدت أيدي المستعمر الفرنسي واغتالت الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد يوم 5 دجنبر 1952.
وترأس احتفال هذه الذكرى، الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الذي جدد الرحمات على شهداء تلك الفترة، وعاد لإحياء تلك الانتفاضة عبر مقاطع مصورة.
وقال الأمين العام للاتحاد في هذا الصدد، نستمر على تخليد هذه الذكرى لما لها من دلالة وعمق تاريخي في سيرورة العمل النقابي والاستقلال المغربي.
وأضاف: “سنخلد هذه الذكرى كل سنة للوقف على أهم المحطات التي مر منها المغرب”.
واستنكر الميلودي مخاريق، كل أشكال العنف والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والذي يستهدف الأطفال والنساء، مؤكدا دعمه التام لإخواننا في فلسطين.
وخلال هذه الذكرى، جددت الطبقة العاملة المغربية تضامنها مع عمال وشعب فلسطين، كما وضعت صور تظهر الجريمة البشعة للإبادة الجماعية من قتل للأطفال والنساء والشيوخ بقطاع غزة، معلنة تضامنا مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...