أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم بمجلس المستشارين، أن إدراج العالم القروي في الدينامية الوطنية الشاملة كفيل بتحقيق إقلاع سوسيو-اقتصادي مستدام.
وقال رئيس الحكومة، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، المخصصة لموضوع “برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية”، “اسمحوا لي أن أذكر أعضاء هذا المجلس الموقر، بأن الاهتمام بقضايا تنمية العالم القروي، نابعة من الرهانات التنموية الكبرى التي يمثلها والتحديات التي يواجهها”.
وزاد أخنوش أن “طموح تحقيق إقلاع سوسيو-اقتصادي مستدام لن يتحقق بدون إدراج العالم القروي في الدينامية الوطنية الشاملة”، مفسرا ذلك بما يتمتع به المجال القروي والجبلي في بلادنا، من مؤهلات تنموية هائلة ومن خصائص طبيعية متميزة، فضلا عن طاقته الإنتاجية الواسعة التي توفر فرصا مهمة لتثمين الموارد ولخلق دينامية منتجة للقيمة المضافة ولفرص الشغل.
واستعرض المسؤول الحكومي معطيات رقمية، منها أن المجال القروي ببلادنا يغطي أزيد من 90 % من المساحة الإجمالية، وتبلغ نسبة ساكنته 40 % مـن الهرم الديمغرافي الوطني، فضلا عن المساحة الصالحة للفلاحة التي يضمها والتي تناهز حوالـي 9 ملايين هكتار، كما يساهم بـ 20% من الناتج المحلي الإجمالي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...