تأخر المواعيد بالمستشفيات العمومية يخرج برلمانية عن صمتها

توجهت النائبة البرلمانية، خديجة حجوجي، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بسؤال شفوي، الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول استمرار اشكالية تأخر المواعيد الطبية بالمستشفيات العمومية.

وقالت حجوجي، بالرغم من اعتماد الوزارة نظاما رقميا لإدارة وتدبير المواعيد بالمستشفيات العمومية عبر الأنترنت أو عن طريق الهاتف، إلا أن هذه المواعيد تعرف تأخرا ملحوظا يبلغ في بعض الحالات عدة أشهر.

وأضافت النائبة البرلمانية، أن التأخر الحاصل في المواعيد بالمستشفيات العمومية، يحرم فئات واسعة من تلقي الاستشفاء والعلاج.

وساءلت حجوجي، خالد أيت طالب، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته لمعالجة التأخر الحاصل في المواعيد بالمستشفيات العمومية.

وسجل تقرير رسمي سابق تأخر مواعيد الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية في المستشفيات العمومية بالمغرب لأكثر من سنة، على الرغم من إطلاق الوزارة الوصية على القطاع الصحي خدمة “موعدي” في يناير 2013 للتنسيق بين المواطنين والعاملين بمختلف مستشفيات المملكة في الجانب المتعلق بالمواعيد.

وحسب ذات التقارير، تبين بعد مراجعة معطيات البرنامج المعلوماتي “موعدي” أن بعض المراكز الاستشفائية تسجل آجالاً طويلة في بعض مواعيد التخصصات الطبية.

يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أطلقت تطبيق “موعدي” بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة.

كما أن تشغيله انطلق تجريبيا في سنة 2013 ببعض المؤسسات الاستشفائية ليتم تعميمه على 112 مستشفى ابتداء من يناير 2016 تحت إشراف وزير الصحة.