نظم العشرات من المواطنين من المتضررين من الزلزال، مسيرة احتجاجية، وذلك تنديدا لعدم توصلهم بالدعم المخصص للأسر المتضررة من زلزال الحوز.
وصدحت حناجر المحتجين، بشعارات عديدة يستنكرون من خلالها إقصاءهم من عملية الدعم الذي خصصته الحكومة تنزيلا للتعليمات الملكية، لفائدة المتضررين من الزلزال، وكذا عدم استفادتهم من عملية إعادة البناء والإعمار.
وسبق لتنسيقية ضحايا الزلزال بأمزميز، أن أصدرت بلاغات، تنتقد من خلالها طريقة عمل السلطات لتنزيل التوجيهات الملكية بخصوص الدعم المخصص للأسر المتضررة، وإعادة البناء والإعمار، حيث وصفتها بـ”البطيئة والضبابية”، منتقدة “إقصاء المجتمع المدني وتهميش أدواره في كل ذلك”.
وانتقدت التنسيقية في بلاغاتها، “عدم الإعلان عن الإجراءات المتخذة لصالح باقي الفئات المتضررة من الزلزال، باستئناء الأسر التي تهدمت بيوتها جزئيا أو كليا”.
وأشارت إلى “استمرار الوضع الصحي كما كان عليه من تراجع في نوعية وجودة الخدمات المقدمة للساكنة المنكوبة، و التأخر في إعادة الخدمات المخصصة للنساء الحوامل داخل دار الأمومة، خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء حيث العزلة تهدد العشرات من الدواوير بدائرة أمزميز”.
وكشفت عن “تراجع السلطات الإقليمية عن الوعود التي قدمتها للساكنة، واستمرار تجاهل المسؤولين الإقليميين والجهويين والوطنيين لهذه المدينة خلال زياراتهم للمناطق المنكوبة”.
ودعت التنسيقية “المسؤولين الإقليميين لعقد لقاءات محلية للتواصل مع المجتمع المدني من أجل تلقي مشاكل ومعاناة الساكنة، وكذا عرض الإجراءات المتخذة لمعالجتها والآجال المحددة لذلك، والتعجيل بإقامة مستشفى جراحي متنقل في أفق بناء مستشفى متكامل”.
وطالبت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بـ”مضاعفة الجهود لتجويد ظروف التدريس ومعالجة آثار الهدر في الزمن الدراسي الناجم عن الاحتجاجات المشروعة لنساء ورجال التعليم”.
وشددت على ضرورة “تخصيص دعم استثنائي للجمعيات بأمزميز حتى تستطيع الاستمرار في الانخراط في جهود الدولة لمعالجة آثار الزلزال والمساهمة في تأطير الطفولة والشباب رياضيا وثقافيا و فنيا، دعم النساء و المرضى و باقي الفئات الأكثر هشاشة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...