قال محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، أن المغرب يمثل صوت افريقيا وقد انعكست هذه المكانة في مختلف مبادرات المغرب الذي يعمل في الإطار الثنائي والجهوي والإطار القاري.
وأشار بودن في تصريح لموقع “الأنباء تيفي” إلى أهمية ودور المغرب في المنطقة الإفريقية، حيث يترجم دوره في الساحل إلى دعم قوي لتعزيز ثقة أفريقيا في نفسها وقدرتها على التطلع نحو مستقبل واعد.
أضاف رئيس مركز أطلس، أن المبادرة الملكية تمثل تعبيرا عن دراية المغرب وفهمه العميق لتحديات منطقة الساحل، وتأتي في سياق تعثر تجارب سابقة، لتقديم دعم قوي لدول الساحل في سعيها للأمن والتنمية.
وفي تحليله للمبادرة الملكية، أوضح بودن، أنها تعكس التضامن الحقيقي للمغرب مع دول القارة وتعزيز جهودها نحو الاستقرار والتنمية، بحيث تعبر عن رؤية المغرب للفضاء الأطلسي الذي يشمل 23 دولة، وتمثل مكونا أساسيا في رؤيته الجغرافية والسياسية.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن المبادرة الملكية تعزز دور المغرب كمؤيد قاري وجهوي، ويعكس تمسكه بالتعاون جنوب – جنوب، مع توفير فرص الولوج للبنى التحتية لدول الساحل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...