أعلنت مضائف عن انطلاق العمل بحل التعامل بلا نقود، « Cashless »، في كافة مؤسساتها الفندقية.
وحسب بلاغ صحفي، فإن إدخال هذا الحل المتكامل للأداء ومراقبة الولوج، يعد بمثابة خطوة متقدمة على طريق التحول في تجربة الزبون في المؤسسات الفندقية والرياضية والترفيهية للمجموعة.
ووفقا لذات المصدر، تستعد مؤسستين نموذجيتين تابعتين لرائد الصناعات الفندقية والرياضية والترفيهية بالمغرب لتقديم تجربة Cashless لزبنائها مع نهاية 2023، ويتعلق الأمر بفندق سبا فيشي ثيرماليا بمولاي يعقوب ونادي الوفاق المرموق بالرباط.
وتتوخى مضائف تعميم هذه المقاربة على جميع أصولها الفندقية والرياضية والترفيهية وعلى جميع نقاط البيع في أفق 2025.
ويمكن هذا الحل، الذي يعتمد على بطاقات “التواصل قريب المدى” (NFC) المخصصة حسب تفضيلات الزبناء، من تدبير أكثر سلاسة وسهولة في الاستعمال بغرض الولوج إلى مختلف مناطق المؤسسات المعنية، مع تحسين مرونة وفعالية مراقبة التدفقات، إضافة إلى اعتماد نظام أداء منزوع الطابع المادي 100 %.
ونقل البلاغ عن بسمة خرباش Area Director nord-centre قولها « تندرج هذه المبادرات، وهي من إنتاج معمل التفكير “Ideation Lab” التابع للمجموعة، في إطار مقاربة مستمرة للابتكار والتي تهدف إلى توفير تجارب ذكية في فنادقنا ومؤسساتنا الرياضية والترفيهية، وعلى الخصوص من خلال الارتكاز على أنترنيت الأشياء والتكنولوجيا الرقمية. ونعتزم نشر هذا الحل على نطاق واسع في إطار محفظتنا خلال العامين المقبلين ».
وأضافت ليلى بنسودى المديرة العامة لMadaëf Golfs « في نادي وفاق الرباط، خططنا لاعتماد حل Cashless في إطار الخدمات المتعددة التي يقدمها النادي ومختلف مرافقه ومكوناته. وتشكل هذه الخطوة ترجمة لإرادة تزويد مجتمع النادي بحل مبتكر مفصل على المقاس: بطاقة ولوج وأداء إلكتروني للمنخرطين، أساور إلكترونية مخصصة للزوار، أو الأساور المقاومة للماء بالنسبة للأطفال. خلال سنة 2024، نعتزم تعميم هذه الآلية على جميع منافذ ومرافق النادي ».
وتجدر الإشارة، إلى أن مضائف أصبحت اليوم تمتلك ما لا يقل عن 50 أصل سياحي عبر ربوع المملكة، كلها في طور التشغيل. ويتم تسيير هذه الأصول في إطار شراكات مع 16 علامة فندقية مرموقة، وتوفر 17327 سريرا، وتشغل أزيد من 5100 شخص. من جانب آخر، تتطلع مضائف من خلال خبرتها المؤكدة في مجال تدبير الأصول إلى تركيز تدخلاتها بشكل أكبر في مجال تجربة الزبون والابتكار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...