علم موقع الأنباء تيفي، أن سلطات إقليم خنيفرة، شنت يومه الاثنين عدة حملات تمشيطية للبحث عن “أسد الأطلس” الذي زرع الرعب بين ساكنة عدة دواوير بعمق جبال المنطقة.
وحسب مصادر موقعنا، فإن السلطات وظفت طائرات الدرون للبحث عن هذا الحيوان، وذلك بعد تعرض قطيع من الغنم بدوار امهروق بجماعة والماس، الليلة الماضية ، للهجوم من طرف حيوان وصفته ساكنة الدوار بكونه يشبه الأسد.
وأضافت مصادر موقعنا، أن إدارة المياه والغابات دخلت على الخط، حيث بدورها وظفت آلياتها من أجل البحث عن هذا الأسد الذي سبق وأن أكدت جماعة آيت بوخيو بإقليم خنيفرة أن لا وجود له عقب التحريات التي أجرتها في هذا الصدد.
وجدير بالذكر ، أنه سبق لفتاة بجماعة آيت بوخيو، أن صرحت أنها تعرضت للهجوم من طرف حيوان يشبه الأسد، حيث قام بعضها على مستوى ركبتها، مؤكدة أنها نجت منه بفضل عصا كانت تستعملها في رعي غنم أسرتها.
وفي نفس السياق، سبق وأن أكد شخص آخر بذات الجماعة، أنه رأى أسدا يتجول بإحدى غابات المنطقة، وهي التصريحات التي ألهمت برنامج “أمودو” الذي حل بعين المكان في إطار رحلة بحث عن أسد الأطلس، حيث يأمل في العثور عليه، بعد أن عثر على آثار تشبه آثار أقدامه بشكل كبير على مستوى عدد من المناطق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
الواجب هو توفير الجو الملاءم في الغابات والجبال لكي تعيش الحيوانات البرية بسلام وكف مضايقات المستثمرين الزراعيين الذين يستصلحون الأراضي بجوار الغابات أو داخلها مايضيق الخناق على الحياة البرية وكذلك منع ممارسة الأنشطة الفلاحية بجوار الوديان والأنهارلأن الحيوانات البرية بحاجة إلى مياه الشرب ومصادر المياه من ضايات وبحيرات ونقل الدواب المعطوبة وقطعان الماعز البلدي والوز والديك الرومي والبط والدجاج البلدي والنعاج المسنة والدجاج الحبشي .....إلى الأماكن المناسبة داخل الغابة لكي تتوالد و تتكاثر وتكون جزءا من طعام الحيوانات اللاحمة لأن قطاع الغابة بحاجة إلى نهضة تنموية مستعجلةوحقيقية تنقذ ما يمكن انقاذه وتقي الغابة من الهشاشة وتعززها .
للمزيد من التفاصيل...