تسببت الرياح القوية التي شهدها إقليم الحوز، منذ أمس الخميس 18 يناير الجاري، في تساقط مجموعة من المنازل المركبة لفائدة متضررين من الزلزال بإقليم الحوز.
والنموذج من دوار تنيسكت بجماعة إمݣدال بإقليم الحوز، حيث تسببت الرياح القوية في انهيار العديد من المنازل المركبة لفائدة متضررين من الزلزال.
وفي هذا الصدد، قال الحسين بن المعلم، أحد سكان الإقليم، في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن الرياح القوية التي شهدتها المنطقة منذ أمس، كادت ان تحصد الأرواح، بعد أن تسببت في انهيار المنازل المركبة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، فوق رؤوس قاطنيها الذين تم انتشالهم من داخل حطام تلك المنازل التي سبق وأن استفادوا منها بعد أن دمر زلزال 8 شتنبر منازلهم بشكل تام.
وأضاف، أن العديد من الدواوير القريبة من البؤرة لم تشهد مثل هاته الرياح منذ سنوات، وأن قوتها جعل حتى بعض جدران المنازل المتضررة من الزلزال تسقط أرضا، مضيفا أن المنازل المركبة لم تصمد أمام قوة تلك العاصفة، لتتهاوى فوق رؤوس ساكنتها؛ أما ساكنة الخيام، فمعاناتها أعمق ولا يمكن عدها، على تعبير المتحدث.
وجدير بالذكر، أن ساكنة مجموعة من الجماعات بإقليم الحوز، نظمت يوم أمس الخميس مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام، انطلاقا من جماعة تلات نيعقوب، حيث كانوا ينوون المضي فيها نحو مقر عمالة الحوز ومقر ولاية جهة مراكش أسفي، وذلك قبل أن تتعرض القوات العمومية والسلطات طريقهم لمنعهم من مواصلتها، مقابل تقديم وعود لهم من أجل معالجة ملفاتهم المطلبية، المتمثلة في تسريع عملية استفادتهم من الدعم الممنوح للمتضررين من الزلزال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...