قال عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية؛ بأن العديد من حوادث السير سببها هو السياقة في حالة سكر، وأنه في المقابل، نجد أن الحكومة تُيسر الولوج إلى استهلاك الخمور، سواء عبر المجالس المنتخبة التابعة لأحزاب الأغلبية أو عبر التخفيضات الضريبية على الشركات المنتجة للكحول.
ومن أجل الحد من هذه الحوادث، دعا حيكر الحكومة إلى الكشف عن حصيلة مجهوداتها، خاصة فيما يتعلق بتجديد أسطول النقل، وكذا الاستفادة من الرقمنة في المجال، والرفع من وتيرة إصلاح وبناء البنيات التحتية والطرق السيارة.
وأوضح حيكر، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة أمس الاثنين بمجلس النواب، أن العديد من المؤشرات الإيجابية التي حققها المغرب مع الحكومة السابقة على مستوى حوادث السير، عادت لتعرف انتكاسة في ظل الحكومة الحالية، مسجلا ما وصفه بالارتفاع “المرعب” و”المخيف” في حوادث السير، سواء في عدد الضحايا أو المعطوبين.
وأشار حيكر، إلى أن هذا الأمر جد مكلف، سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو المالية، وأيضا من الناحية السياحية بالنظر إلى تأثيره على صورة البلاد.
وأبرز حيكر، أن الاعلام العمومي خارج السياق في موضوع التحسيس والتوعية بهذا الموضوع، والذي، بدل التوعية والتربية على المواطنة والتعبئة لمواجهة الإشكال، يُروج للسخافة والتفاهة.
وخلص عبد الصمد حيكر البرلماني عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى أن بعض الفئات المتضررة من هذه الحوادث، ومنها النساء العاملات في الضيعات الفلاحية، يعانين من حوادث مميتة، خاصة في غياب التأمين، لافتا إلى الخطر الذي تشكله الدرجات ثلاثية العجلات “تريبورتو” على السلامة الطرقية، والتي انتشرت بشكل كبير داخل المجالات الحضرية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...