احتضن المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة اليوم السبت مراسيم حفل منح شهادات الاعتماد لمبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال.
ويأتي هذا الحفل، الذي ترأسه خالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ليكرس جهود والتزام المملكة المغربية في تقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة ومرفوقة بتقديم دعم مثالي للآباء والأمهات والأطفال حديثي الولادة.
كما تعكس هذه المبادرة الرؤية المحورية للمنظومة الصحية الوطنية التي تتحور حول الاستجابة للحاجيات الصحية المواطنين فيما يخص تحسين ظروف استقبال الولادات الجديدة في بيئة مواتية تضمن تحقيق النمو المثالي للطفل.
كما شكلت هذه الفعالية الاحتفالية فرصة للمؤسسات الصحية التي تم تتويجها لإبراز ومشاركة تجاربها ونجاحاتها في تنفيذ توصيات مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، وبالتالي إلهام المؤسسات الصحية الأخرى لتحذو حذوها في هذا المجال، كما أعرب ممثلو المؤسسات الصحية المعنية بالمبادرة عن امتنانهم لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لدعمها ومرافقتها طوال مسار اعتماد مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال.
ومبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، هي مجموعة من المعايير لحماية وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية المثلى خلال الساعات والأيام الأولى الحرجة بينما يتلقى الزوجان الأم والطفل خدمات الولادة وما بعد الولادة في المرافق الصحية، وقد تم إحداثها بشراكة بين منظمة الصحة العالمية واليونيسف.
وتهدف هذه المبادرة إلى تقدير ومكافأة المؤسسات الصحية التي تطبق الممارسات الفضلى لتعزيز الروابط بين الوالدين والطفل منذ الولادة وضمان ظروف معيشية مثالية للأطفال.
كما تغطي المعايير الصارمة لعلامة مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال مجموعة واسعة من المجالات، مثل دعم الرضاعة الطبيعية، واحترام حقوق الوالدين والأطفال، إضافة إلى تعزيز بيئة صحية آمنة للولادة.
ويشار إلى أن المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة يعد أول مؤسسة صحية تحصل على هذا الاعتماد في المغرب وإفريقيا، تطبيقا للمبادئ الدولية في هذا المجال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...