أبت قطر إلا أن تواصل تميزها في تنظيم التظاهرات العالمية، باستضافتها حاليا لكأس آسيا للأمم، بعد النجاح الكبير الذي عرفه مونديال 2022، وهو ما جعل البلد الخليجي يحظى بإشادة عالمية لما وفرته لإنجاح المسابقات التي حظيت بشرف استضافتها.
نجاح باهر
بدون استثناء ويإشادة جميع الوفود، فإن كأس آسيا التي تختتم يوم السبت القادم، تعد الأكثر نجاحا منذ إحداثها، وذلك بالنظر للإمكانيات التي وفرتها قطر حتى تمر المسابقة في ظروف لتلك التي عرفها مونديال 2022، الذي إعتبره السويسري جياني إينفانتينو الاستثناء لما عرفه سواء من الناحية التقنية أو التنظيمية.
ملاعب المونديال
وضعت قطر جميع المنشآت التي خصصتها لمونديال 2022 رهن إشارة الوفود الآسيوية لإنجاح المسابقة القارية، حيث ساهمت جودة الملاعب في تقديم المنتخبات لعروض جيدة، جذبت اهتمام الرعاة الذين تهافتوا على رعاية كأس آسيا. وبعدما حظيت بإشادة الفيفا، فإن الملاعب التي خصصتها قطر لمنتخبات آسيا أثارت إعجاب المنتخبات المشاركة، وهو ما دفعها إلى التألق.
خبرة قطر
نجاح قطر في استضافة كأس آسيا يعود بالدرجة الأولى للخبرة التي إكتسبتها في تنظيم المسابقات العالمية سواء في كرة اليد أو ألعاب القوى، حتى أضحت تنال ثقة جميع الاتحادات العالمية بفضل ما توفره من إمكانات لوجيستيكية منها أو التنظيمية، حتى أضحى النجاح مقترنا بالتنظيم بالنسبة للقطريين بفضل تمرسهم وإبداعهم.
نهائي الأحلام
سيكون ملعب لوسيل يوم السبت المقبل على موعد مع نهائي كبير بين قطر الطامحة إلى الحفاظ على اللقب الذي فازت به في النسخة الماضية، والأردن الراغبة في استمرار إحداث المفاجأة، إذ بعد إطاحتها بكوريا الجنوبية والعراق وطاجيكستان، فإنها تخطط لإضافة قطر إلى قائمة ضحاياها. منتخب قطر يملك جميع الإمكانيات التي تسمح له بالتتويج باللقب الثاني على التوالي، وتكريس التألق في مسابقة كرة القدم، بفضل التخطيط والإمكانيات التي يوفرها الساهرون على الشأن الرياضي المحلي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...