اعتبر عبد الصمد حيكر، أن تفكك أحزاب الأغلبية المشكلة للمجلس، ظهر جليا في انتخاب ممثلي مجلس الدار البيضاء لمجموعة الجماعات الترابية، في الدورة الاستثنائية السابقة.
وأوضح حيكر رئيس فريق العدالة والتنمية المعارض بمجلس مدينة الدار البيضاء، في ندوة صحافية عقدها حزب العدالة والتنمية لتسليط الضوء على مجريات دورة فبراير العادية لمجلس مدينة الدار البيضاء المنعقدة الأربعاء المنصرم، أنه أثناء انعقاد الدورة الاستثنائية السابقة لانتخاب ممثلي المجموعة، ظهرت احتجاجات واتهامات بين مكونات الأغلبية، وهو ما أدى إلى تصدع كبير نجم عنه انسحابات واستقالات داخل أحزاب الأغلبية.
وأكد حيكر أن تصدع تحالف أحزاب الأغلبية المكونة لمكتب مجلس مدينة الدار البيضاء، ظهر جليا في مجموعة من المقاطعات كسيدي بليوط، ثم الحي الحسني، ثم عين السبع، وبدت آثاره أيضا على مستوى مقاطعة البرنوصي، مشيرا إلى أن معظم المقاطعات ظهرت فيها مشاكل، غير أنها لم ترقى لمستوى المقاطعات المذكورة.
وأفاد المتحدث أن دورة فبراير عرفت تخلف عدد كبير من مستشاري الفرق المكونة للأغلبية، لا سيما فريق الأحرار الذي يترأس المجلس، لم يلتحقوا إلا بعد انطلاق أشغال الدورة، مشيرا إلى أن أحد المستشارين من المعارضة شكك في صحة اكتمال النصاب القانوني لانطلاق الدورة، معتبرا أن الممارسات السابقة تدل على تفكك مكونات الأغلبية، وليس فقط ارتباكها، وهو ما ليس في صالح مدينة الدار البيضاء المقبلة على احتضان فعاليات نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، ونهائيات كأس العالم 2030.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...