من المرتقب، أن تستضيف مدينة مكناس، من 22 الى 28 أبريل، الدورة 16 للملتقى الدولي للفلاحة، الذي سيسلط الضوء هذه السنة على تحديات القطاع الفلاحي في مواجهة تغير المناخ، تحت شعار “المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود”.
ويهدف هذا الملتقى، إلى تبادل الخبرات والمعارف والابتكارات في مجال الفلاحة والمناخ، والتعريف بالممارسات الفلاحية الجيدة والمستدامة، وتشجيع الشراكات والتعاون بين الفاعلين في القطاع الفلاحي على مختلف المستويات.
كما يهدف إلى تحسيس الرأي العام بالتحديات والرهانات التي يواجهها القطاع الفلاحي في ظل تغير المناخ، والحلول الممكنة للتكيف معه والتخفيف من آثاره.
ويحتفي هذا الملتقى بإسبانيا كضيف شرف، باعتبارها دولة صديقة وشريكة مميزة للمغرب، ودولة رائدة في القطاع الفلاحي الأوروبي.
وستعرض إسبانيا خلال هذا الملتقى نموذجها الفلاحي وتجربتها في مجالات الفلاحة والموارد المائية والبيئة، وستساهم في تعميق التعاون مع المغرب في هذه المجالات.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى 12 قطبا موضوعيا، يغطي كل منها جانبا مهما من القطاع الفلاحي، مثل الفلاحة الرقمية، والمنتجات المجالية، والفلاحة العضوية، والفلاحة الحيوانية، والفلاحة البحرية، والفلاحة الجبلية، والفلاحة الصحراوية، والفلاحة الحضرية، والفلاحة الاجتماعية، والفلاحة النسائية، والفلاحة الشبابية، والفلاحة المسؤولة.
وسيتم خلال هذا الملتقى تنظيم حوالي 40 ندوة ولقاء وعرض، يتناولون مواضيع متعلقة بالمناخ والفلاحة، مثل التكنولوجيا والابتكار، والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، والموارد المائية والتربة، والجودة والسلامة الغذائية، والتمويل والتأمين، والتكوين والتواصل، وغيرها. كما سيتم تنظيم عروض وجلسات تذوق ولقاءات مع الفاعلين في القطاع الفلاحي، لاكتشاف ثروات الفلاحة المغربية والبلدان المشاركة.
ويمثل هذا الملتقى فرصة فريدة لتعزيز التنمية الفلاحية وتحفيز المبادلات التجارية وتعزيز الشراكات وتحسيس العموم حول رهانات الفلاحة والمناخ.
ومن بين مستجدات هذه الدورة، توزيع جديد وذكي للفضاءات، سيمكن من تسليط الضوء على تنوع وثراء الفلاحة المغربية، ويجسد قطب الفلاحة الرقمية الجديد، التقاطع بين التكنولوجيا والفلاحة، بينما يستفيد قطب المنتجات المجالية من مساحة إضافية مهمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...