تشهد المستشفيات في المغرب حالة من الشلل بسبب إضراب النقابات الصحية الذي أعلن عنه التنسيق النقابي بقطاع الصحة.
ويأتي الاضراب، حسب بلاغ صحفي، كرد فعل على ما اعتبره التنسيق النقابي، تجاهل الحكومة لمطالب العاملين في القطاع الصحي والتعتيم على مضمون مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية.
وسجلت النقابات الصحية، تخلف الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها، ووعودها بالاستجابة لمطالب الشغيلة والتي بسطتها النقابات خلال جلسات الحوار، ونهجها سياسة التسويف والتماطل.
وقالت النقابات في بلاغ لها حول أسباب العودة للتصعيد، إن الحكومة تعهدت بتوقيع اتفاق نهائي قبل متم شهر يناير، لكنها لم تفي بوعدها، ولم تقدم الإجابات اللازمة والمقنعة على المطالب التي ترفعها الشغيلة الصحية.
واستنكرت النقابات ما وصفته باستخفاف الحكومة بمطالب الشغيلة، والتي على رأسها تحسين الأجور، مؤكدة تشبثها بالاستجابة لها، عبر اتفاق قطاعي يفضي إلى نزع فتيل الاحتقان، مع التلويح بمزيد من التصعيد في حال استمرار التجاهل.
وتتعالى الأصوات من خارج القطاع لمطالبة الحكومة ووزارة الصحة بتطويق الوضع الذي بدأ ينذر بمزيد من الاحتقان، عبر حوار جاد يفضي إلى الاستجابة لمطالب مهنيي الصحة، تجنبا لتكرار سيناريو التعليم بالقطاع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...