قدمت سميرة سيطايل، أمس الخميس، خلال حفل بقصر الإيليزي، أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، كسفيرة مفوضة فوق العادة لصاحب الجلالة لدى الجمهورية الفرنسية.
ويأتي تقديم سيطايل لأوراق اعتمادها للرئيس الفرنسي، بعد مرور 3 أشهر من تعيينها من قبل جلالة الملك محمد السادس، يوم 30 نونبر المنصرم، سفيرة للمغرب بباريس، بعدما ظل هذا المنصب شاغرا لأشهر في سياق الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا.
وقد قدمت سيطايل أوراق اعتمادها للرئيس الفرنسي، مباشرة بعد زيارة وزير خارجية فرنسا للمغرب، حيث عبر كل من المغرب وفرنسا بهذه المناسبة، عزمهما طي صفحة الخلاف التي دامت لأشهر طويلة بين البلدين.
وتعتبر سيطايل خريجة جامعة باريس ديديرو (باريس7) تخصص اللغة و الحضارة الأمريكية، والمدرسة العليا للإخراج السمعي البصري.
وشغلت سيطايل، الحاصلة على ماستر في مهن التواصل وآخر في “تواصل المقاولات و المؤسسات و المخاطر” من سيلسا سوربون، منصب مديرة الأخبار بين 2001 و2008، ثم المديرة العامة المساعدة المكلفة بالأخبار بالقناة التلفزية الثانية بين سينوات 2008 و2020.
وساهمت خلال مسارها المهني بمجموعة “دوزيم” في تطوير الاستراتيجية التحريرية لهذه القناة وإذاعة دوزيم والموقع الالكتروني 2M.ma.
كما شغلت سيطايل منصب رئيسة قطب التواصل والصحافة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) الذي انعقد في نونبر 2016 بمراكش، كما تعتبر عضوة نشيطة في عدد من الجمعيات التي تعمل في المجال الاجتماعي والإعلامي.