أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن ما تم تداوله ببعض وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وجود فيروس التهاب الكبد A (l’hépatite A ) بالفراولة المغربية، هو مجرد شائعات وأخبار كاذبة، وأن جهات تحاول تشويه سمعة المنتوج الفلاحي المغربي.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها توصل موقع الأنباء تيفي، أن هذه الشائعات يتم تداولها على الرغم من النفي والتوضيحات السابقة الصادرة عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، نتيجة للتحاليل الدقيقة المنجزة.
وفي هذا الصدد، كشفت الوزارة أنه بمجرد العلم بالإشعار الصحي على دفعة من الفراولة المصدرة من المغرب، أسرع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بفتح تحقيق وإجراء التحريات اللازمة وتمكن من تحديد الحقل ووحدة التلفيف المعنيين بالأمر، وكذا تتبع شحنة الفراولة المصدرة.
مضيفة، أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “اونسا”، قامت بإجراء كل التحاليل اللازمة على مستوى وحدة إنتاج دفعة الفراولة المعينة بهدف تقييم جودتها وتحديد أي مخاطر صحية محتملة.
وقد أظهرت التحاليل المخبرية، حسب البلاغ، بأن نتائج التهاب الكبد A كانت سلبية، كما تم الكشف عن عدم وجود أي تلوث في المياه المستعملة في سقي هذا الحقل. بالإضافة إلى ذلك، يشير البلاغ، إلى أنه تم التأكد من خضوع مستخدمي الحقل لمراقبة صارمة لضمان السلامة الصحية لمنتوج الفراولة.
وعلى إثر هذه الإجراءات، أكدت الوزارة للرأي العام الوطني سلامة الفراولة ككل المنتوجات الفلاحية ببلادنا، مذكرة بالسهر على التنفيذ الدائم والدقيق لبرنامج الرصد والمراقبة السنوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “اونسا” على مستوى السوق الوطنية، والذي يشمل مئات العينات من الفواكه الحمراء، حيث يتم التأكد من سلامتها ومطابقتها لمعايير السلامة الصحية.
كما شددت الوزارة على أنها تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية ضد أصحاب هذه المعلومات الكاذبة، والتصدي لمختلف المصادر المروجة لمعلومات كاذبة حول المنتوجات الفلاحية الوطنية وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل. داعية المستهلكين إلى توخي الحذر والرجوع إلى المصادر الرسمية للحصول على أي معلومات تتعلق بسلامة الأغذية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...