أثارت اللائحة التي كشف عنها وليد الركراكي، الأربعاء الماضي، الكثير من الجدل، خصوصا بسبب تواجد بعض اللاعبين الذين يفتقدون التنافسية كما هو الحال بالنسبة ليحيى عطية الله، الذي انتقل مؤخرا إلى الدوري الروسي، أو أشرف داري الذي غاب عن المنتخب منذ نهائيات كأس العالم. كما فقد رسميته بنادي بريست قبل أن يستعيدها في شارلوروا البلجيكي.
وفي هذا الصدد علق حسن مومن، المدرب السابق للمنتخب المغربي، على لائحة اللاعبين اللذين استدعاهم الركراكي بالقول “إنها يمكن أن تشهد تغييرا. وأكد أن المباريات الودية فرصة للوقوف ليس فقط على مستوى كل لاعب ولكن لمعرفة قدرة اللاعبين على التحول التكتيكي في المستقبل.”
وأوضح “في المباريات الودية المدرب مسموح للمدرب له بأن يأخذ مبادرات لتجربة لاعبين آخرين، وذلك لمعرفة اللاعبين الذين تمت المناداة عليهم. وهل يستجيبوا فعلا لمعايير المنتخب الأول”.
وفيما يتعلق بتواجد لاعبين يفتقدان التنافسية كما هو الحال بالنسبة لأشرف داري وعطية الله، قال مومن “يجب أن نتحدث أيضا عن اللاعب الخديم في أي مستوى يلعب مع نادي ريال مدريد، ثم عن أخوماش في أي مستوى يلعب مع برشلونة.”
وأكد بالنسبة لعطية الله، فقد شارك مع المنتخب الوطني في نهائيات أمم افريقيا، ومع السؤال الذي يطرح عن سر دعوته، فإنه يجب التساؤل، من يمكنه شغل هذا المركز في غياب نصير مزراوي؟
وأضاف “في هذه المقابلة الودية، لم تتم المناداة على اللاعبين ولكن ضروري من إعطاء إشارات ودعم بعض اللاعبين وتجريبهم في بعض المراكز خاصة في خط الدفاع وخط الوسط وكذلك الهجوم.”
وأشار “هناك بعض اللاعبين بلغوا سنا معينا، مثل يونس عبدالحميد ورمان سايس، وهذا لا يعني أنه سيتم التخلي عنهم نهائيا، اللهم إلا إذا وجدت بدائل أفضل”.
وأكد “عند إسقاط لاعبين من الوسط الدفاعي، يطرح التساؤل، هل يوجد لاعبون حاليا أو في المستقبل القريب يمكنهم أن يعوضوا غياب كل من سايس وعبدالحميد، هل لدينا لاعبين أفضل من سايس؟ هل لدينا الخلف؟ .”
وأردف “نعرف ذلك، في الاختبارات الودية وهناك نعرف مدى قدرة وجاهزية اللاعبين الذين يستحقون بالفعل حمل قميص المنتخب الوطني.”
وعن استدعاء عطية الله أوضح مومن، “لقد شارك مؤخرا مع المنتخب في كان الكوت ديفوار، ونعود كم مباراة خاض هذا الموسم ، ولكن أين هو بديل عطية الله في ظل غياب المزراوي.”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...