كشف عبد الكبير أخشيشن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن تحقيق إعلام قادر على المنافسة والتأثير الفعّال يتطلب توفير الشروط الملائمة والجرأة الكافية للصحفيين، الذين يجب عليهم الدفاع بكل جدارة عن قضايا الوطن، وذلك بوسائل تكنولوجية متقدمة وبدعم مالي يمكنهم من الانخراط بقوة في مهنتهم.
وأوضح أخشيشن، في كلمته خلال ندوة نظمتها أمس السبت مؤسسة ملفات تادلة ومكاتب ابن خلدون ومسار التميز في الصحافة والإعلام حول “واقع الصحافة والإعلام الوطني والجهوي وتحديات المستقبل”، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال، (أوضح) أن الوضع الحالي للإعلام يتطلب تحليلًا شجاعًا لتحدياته، بهدف تطوير بيئة إعلامية تلبي تطلعات المواطن وتحقق الرضا الإعلامي، مؤكدا في نفس الوقت على أهمية تحديث القوانين التي تنظم القطاع الإعلامي.
وأبرز أخشيشن، أن أساس تطوير القطاع الإعلامي يكمن في تحديث القوانين التي تنظمه، مشيرا في هذا الصدد إلى ورش عمل مخصص هذا العام، يهدف إلى إعادة النظر في مدونة الصحافة والنشر، والتي تشمل ثلاثة قوانين تهم قانون الصحافي المحترف، قانون النشر، وقانون المجلس الوطني للصحافة.
وبعد أن شدد على أهمية الصحافة الجهوية كمستقبل للإعلام، أورد عبد الكبير أخشيشن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن الصحافة الجهوية تقدم خدمات عمومية ضرورية على مستوى الجهات، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لدعمها والمحافظة على استمراريتها.
وأكد عبد الكبير أخشيشن، على ضرورة توفير الدعم المادي للصحافة الجهوية من الجهات المختصة، إلى جانب اتخاذ إجراءات فعّالة لدعمها من الجهات المركزية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...