غادر محمد الحيداوي العضو الجامعي والبرلماني ورئيس نادي أولمبيك آسفي سجن الجديدة صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن قضى العقوبة الحبسية التي صدرت في حقه بسبب فضيحة تذاكر مونديال قطر 22، حيث خضع للمحاكمة رفقة الإعلامي الرياضي عادل العماري.
وقضى الحيداوي 8 أشهر رهن الاعتقال، بعد أن قرر قاضي التحقيق متابعته في حالة اعتقال على خلفية التحقيق في قضية التلاعب بالتذاكر التي خلقت ضجة واسعة على الصعيد الوطني والدولي، خاصة بعد المستوى المبهر الذي ظهر به المنتخب المغربي والذي مكنه من الوصول إلى نصف نهائي المونديال بقطر.
وأفضت التحقيقات التي أمرت بها النيابة العامة في الصيف الماضي إلى توقيف البرلماني الحيداوي، ومتابعته في حالة اعتقال، بينما توبع الصحافي العماري في حالة سراح، حيث أدين الحيداوي ابتدائيا ب18 شهرا حبسا نافذا، وغرامة 2000 درهم، فيما قضت المحكمة في حق عادل العماري بعشرة أشهر حبسا نافذا، و1000 درهم غرامة.
وفي دجنبر المنصرم أصدرت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء حكما مخففا، قضت من خلاله بإدانة محمد الحيداوي رئيس فريق أولمبيك ٱسفي، ب8 أشهر حبسا نافذا، بينما برأت الصحافي الرياضي عادل العماري من العقوبة الحبسية وأدانته بغرامة مالية.
وكانت فضيحة التلاعب بتذاكر المونديال قد انتشرت في أوساط الشعب المغربي وأوساط التواصل الاجتماعي، وتصدرت مطالب الحقوقيين، نظرا للعار الذي ألحقته بالمغرب الذي حقق إنجازا تاريخيا بتأهله لنصف نهائي مونديال قطر 22، واعتبر المفاجأة السارة في المونديال.