وجدت ساكنة المدينة العتيقة بمراكش، نفسها مضطرة إلى اللجوء إلى المصحات الخاصة والتنقل لمسافات طويلة، أمام الاغلاق المستمر لجل مستوصفات المنطقة منذ عدة أشهر.
وتتكبد العديد من أسر المدينة العتيقة بعاصمة النخيل مصاريف إضافية جراء استمرار إغلاق هذه المستوصفات في ظل الصمت الرهيب للجهات الوصية للقطاع، وعدم إيجادها لبديل لهذه الفئة، طيلة هذه المدة.
وفي هذا الصدد، طالب المستشار الجماعي بجماعة مراكش، مولاي مصطفى مطهر عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بضرورة تدخل فريد شوراق والي جهة مراكش أسفي من أجل رفع معاناة ساكنة مراكش المدينة جراء إغلاق المؤسسات الصحية بمقاطعة مراكش المدينة منذ مدة.
وذكر مطهر في مراسلة وجهها إلى والي الجهة، أن الأمر يتعلق بالمستوصفات داخل تراب مقاطعة مراكش، التي تعرف بعض الإصلاحات، الشيء الذي حرم ساكنة المنطقة من العلاج، خصوصا المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن، وكذا الأطفال حديثي الولادة؛ دون إعلان سابق من الجهات المختصة، ودون توجيههم إلى المستوصفات التي يمكن أن يلتجئوا إليها إلى غاية الانتهاء من أشغال الإصلاح التي تخضع لها مستوصفات مقاطعة المدينة.
