انتهى صراع الأجنحة داخل حزب الاستقلال بانتخاب النائب البرلماني عبد الصمد قيوح، في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، خلفا لخديجة الزومي، التي ظلت محسوبة على تيار حمد ولد الرشيد. وقالت مصادر على اطلاع إن خلافا بين الزومي وولد الرشيد، انتهى باتفاق بين هذا الأخير ونزار بركة على إبعاد الزومي منصب المسؤولية، وهو ما تجلي في عملية التصويت إذ آلت جل الأصوات لعبد الصمد قيوح.
بالمقابل تم أيضا إبعاد طارق القاديري، الذي شغل منصب أمين مجلس النواب، لتخلفه البرلمانية مروى الأنصاري، نجلة عبد الواحد الأنصاري ، رئيس مجلس جهة فاس مكناس، والرئيس السابق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب. بينما ينتظر أن يتم الحسم بعد قليل أيضا في الأسماء التي ستشغل منصبي محاسب المجلس الذي شغله في النصف الأول من الولاية الترشعية عبد العزيز لشهب. ويتنافس من أجل هذا المنصب كل من طارق القادري ونجيب الخالدي. فيما يتنافس من أجل ششغل منصب رئيس اللجنة القطاعية كل من عزيز لشهب وسعيد التدلاوي.