تابعونا على:
شريط الأخبار
جلالة الملك: الأعمال الانتقامية في غزة تتعارض مع القانون الدولي وتهجير الفلسطينيين مرفوض سفير المغرب يبهدل نظيره الجزائري في كاراكاس مناهضو التطبيع..المحكمة تؤخر موعد محاكمة 13 حقوقي بعثة نهضة بركان تشد الرحال صوب القاهرة لمواجهة الزمالك أوناحي مهدد بالغياب عن مباراتي ضد زامبيا والكونغو برازافيل الاتحاد النقابي للموظفين يعقد مؤتمره تحت شعار “لا للمس بالحق في الإضراب والتقاعد” ذكرى تأسيس الأمن الوطني.. 68 سنة من الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين التحقيق مع شرطي أشهر سلاحه الوظيفي في وجه سائق بطنجة القمة العربية بالمنامة..أخنوش يتباحث مع رئيس الحكومة اللبنانية السلامي ينافس الركراكي والسكتيوي على قيادة المنتخب الرديف طنجة: مدن المهن والكفاءات تحرج الوزير سكوري مجموعة البنك الشعبي المركزي تطلق سلسلة جديدة من منتدياتها الخاصة بالعقار الهبيل: اقتصاد جهة بني ملال لازال غير قادر على تلبية الحاجيات من مناصب الشغل مولودية وجدة يعبر إلى نصف نهائي كأس العرش من بينهم سيدة. تفكيك شبكة إجرامية خطيرة تنشط بفاس ومراكش بعد إدانته بالحبس.. محكمة النقض تفاجئ رئيس جماعة حربيل بقرار جديد النيابة العامة تدخل على خط قضية المغاربة المحتجزين بميانمار 9 ملايير لإلغاء عقوبات فيفا عن أندية البطولة أخنوش يتباحث بالمنامة مع الرئيس العراقي الجيش الملكي يبلغ نصف نهائي كأس العرش على حساب أولمبيك الدشيرة

24 ساعة

عيد الأضحى

عيد الأضحى: "البيجيدي" ينبه لخطور تبديد الأموال العمومية

29 أبريل 2024 - 11:15

أكد حزب العدالة والتنمية على أن المقاربة التي تعتمدها الحكومة في استعدادها لعيد الأضحى المبارك هي مقاربة مختلة، لا تحقق سوى تبديد الأموال العمومية والقضاء على القطيع الوطني، وإضعاف صغار ومتوسطي الكسابة والفلاحين.

وأوضح حزب العدالة والتنمية في بلاغ اصدره عقب اجتماع أمانته العامة بالرباط يتوفر موقع “الأنباء تيفي” على نسخة منه، أنها بدعمها المباشر لعدد محدود جدا من الموردين، عوض توجيه الدعم العمومي لدعم الكسابة والقطيع الوطني، تسهم فقط في توسيع هامش الربح لهذه الفئة وتخفف عنهم العبء الضريبي دون أي أثر على المعيش اليومي للمواطنين والمواطنات وهو ما أكدته تجربة عيد الأضحى المنصرم، ما جعل المواطنين والمواطنات يكتوون بغلاء الأسعار وضعف العرض بالأسواق.

وطالب حزب العدالة والتنمية في نفس البلاغ، الحكومة بعدم المس بالحقوق المكتسبة للفئات الاجتماعية الهشة التي كانت تستفيد من برامج الحماية الاجتماعية وفي مقدمتها دعم الأرامل، وراميد، وتيسير…، معتبرة أن التنزيل السليم للقانون الإطار للحماية الاجتماعية يفرض على الحكومة أن تحافظ هذه الفئات المستفيدة على الخدمات التي كانت تستفيد منها، وتبحث عن تطويرها، لا أن تحرمهم من حقوقهم المكتسبة.

ودعا حزب العدالة والتنمية في بلاغه، إلى ضرورة الإسراع بمعالجة المآسي الاجتماعية التي خلفها برنامج “فرصة” ووقف نزيف التحملات القانونية والأعباء المالية التي فرضها هذا البرنامج على آلاف الشباب المغربي وخصوصا الذين استكملوا كل المراحل والإجراءات ولم تسلم لهم الحكومة المنحة الموعود بها، مستغربا اعتماد رئيس الحكومة للافتراء في تعاطيه مع الأوراش التي أطلقتها الحكومات السابقة، وعمله على نسبها لحكومته، وهو ما يفند تصريحاته الدائمة وتعليقه فشله الدائم على الحكومات السابقة، واعتماده كذلك للعديد من المغالطات والافتراءات في محاولة للتسويق لحصيلته من مثل تصريحه بأنه لم يجد أي نص قانوني يتعلق بتنزيل مشروع التغطية الصحية، وأنه سرع إخراج السجل الاجتماعي الموحد سنة 2023 عوض 2025 المسطرة سابقا، وأنه رفع الاستثمار في الوقت الذي هناك من يدافع في السابق عن خيار تقليص الاستثمار العمومي ويصرف أموال الدولة بمنطق تبسيطي في التسيير، وأنه خفف العبء الضريبي على المقاولات الصغرى والمتوسطة وكلها ادعاءات غير صحيحة نهائيا.

وجدد حزب العدالة والتنمية في البلاغ نفسه، استغرابه من مصادرة رئيس الحكومة بشكل غريب وغير دستوري على كل الاستحقاقات والمراحل السياسية والدستورية والمؤسساتية المرتبطة بالولاية المقبلة سواء بخصوص محطة الانتخابات والتعبير عن الإرادة الشعبية، والاختصاص الملكي في تعيين رئيس الحكومة، وإرادة الأحزاب السياسية ومفاوضات تشكيل الحكومة، والتنصيب البرلماني…، وذلك بتصريحه أمام البرلمان بأنه سيستمر في الاشتغال سويا مع المركزيات النقابية “إن شاء الله في الولاية المقبلة كذلك”.

ونبه حزب العدالة والتنمية في ذات البلاغ، إلى خطورة ربط رئيس الحكومة بشكل ملفت ومتكرر للحصيلة المرحلية للحكومة ولتنفيذ الحكومة لمختلف البرامج والمشاريع بجلالة الملك، واعتباره لأي نقاش بخصوص الحصيلة الحكومية وهذه البرامج والمشاريع هو من باب “البوليميك”، في تجاهل للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية للمحاسبة ومحاولة لتحجيم الرقابة البرلمانية والمعارضة الحزبية على العمل الحكومي، وذلك إما للتهرب من المسائلة والتغطية على عجز رئيس الحكومة وفشله في تنزيل هذه البرامج والمشاريع وعدم قدرته على تقبل الانتقادات الموجهة له ولا سيما بخصوص الإشكاليات في تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية، أو لتخويف المعارضة البرلمانية وإخراس كل الأصوات المنتقدة لضعف تدبير رئيس الحكومة وحصيلته الضعيفة، في الوقت الذي يسمح هو لنفسه بأن ينسب لحكومته أنها أحسنت وسرعت تنزيل هذه البرامج الملكية بجدية وكفاءة.

واعتبر حزب العدالة والتنمية في البلاغ ذاته، أن تراجع رئيس الحكومة عن تقديم حصيلته في الوقت الذي حدده سلفا، يمثل فضيحة سياسية تنضاف لسلسلة الفضائح التي ميزت عمل هذه الحكومة، وتمس بالاحترام والتقدير الواجب اتجاه السلط الدستورية والتي تفرض أن البرلمان هو من السلط الدستورية المختصة بالرقابة على الحكومة وأن هياكله هي التي تملك برمجة أشغاله وليس رئيس الحكومة.

 

 

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

سفير المغرب يبهدل نظيره الجزائري في كاراكاس

للمزيد من التفاصيل...

القمة العربية بالمنامة..أخنوش يتباحث مع رئيس الحكومة اللبنانية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إيرلندا ستعترف بالدولة الفلسطينية

للمزيد من التفاصيل...

من سيكون المرشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

مجموعة البنك الشعبي المركزي تطلق سلسلة جديدة من منتدياتها الخاصة بالعقار

للمزيد من التفاصيل...

السنتيسي: الصناعة السمكية تواجه تحديات غير مسبوقة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

سفير المغرب يبهدل نظيره الجزائري في كاراكاس

للمزيد من التفاصيل...

مناهضو التطبيع..المحكمة تؤخر موعد محاكمة 13 حقوقي

للمزيد من التفاصيل...

أوناحي مهدد بالغياب عن مباراتي ضد زامبيا والكونغو برازافيل

للمزيد من التفاصيل...

الاتحاد النقابي للموظفين يعقد مؤتمره تحت شعار “لا للمس بالحق في الإضراب والتقاعد”

للمزيد من التفاصيل...

ذكرى تأسيس الأمن الوطني.. 68 سنة من الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين

للمزيد من التفاصيل...

التحقيق مع شرطي أشهر سلاحه الوظيفي في وجه سائق بطنجة

للمزيد من التفاصيل...

القمة العربية بالمنامة..أخنوش يتباحث مع رئيس الحكومة اللبنانية

للمزيد من التفاصيل...

وفاة الفنان أحمد بيرو أحد رواد الطرب الغرناطي

للمزيد من التفاصيل...