ولد الشينوية وسعيدة شرف يرفضان المثول أمام المحكمة.. والقاضي يستعد لاتخاذ إجراء جديد

بعد مرور حوالي 10 أشهر على الشكاية التي تقدمت بها الفنانة دنيا باطما وشقيقتها ابتسام ضد ولد الشينوية وسعيدة شرف ، إلا أن المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، لم تتمكن من البث في هذه الشكاية، بسبب استمرار غياب المشتكى بهما عن جلسات المحاكمة.

ومنذ شهر غشت الماضي، لم تتمكن المحكمة من تبليغ الفنانة سعيدة شرف بالاستدعاء من أجل الحضور إلى جلسات المحاكمة، في حين أن رضا البوزيدي الملقب بولد الشينوية، يصر على عدم الحضور رغم انه أكد فيما سبق أنه توصل باستدعاء حول الموضوع.

ومافتئ الأخير يقدم شهادة طبية تفيد بعدم تمكنه من الحضور بداعي دخوله في أزمات صحية يوثق بعضها على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، علما أنه كان سافر مؤخرا إلى الديار المقدسة، بغرض أداء العمرة.

وفي هذا الصدد، قال الأستاذ عمر غفران، المحامي بهيئة الرباط، أن ما قامت به دنيا باطما وشقيقتها في مواجهة كل من سعيدة شرف ورضا البوزيدي الملقب بـ “ولد الشينوية”، هو شكاية مباشرة، وهي غير الشكاية التقليدية العادية التي تقدم إلى وكيل الملك وتحال على الشرطة، ثم تستمع الأخيرة إلى الأطراف، وبعد ذلك ترجع ما قامت به من بحث إلى الوكيل ليتخذ القرار المتعين في الملف.

وأضاف المحامي عمر غفران في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن “الشكاية المباشرة خلافا لكل الإجراءات المشار إليها أعلاه، فهي تقدم مباشرة إلى رئيس المحكمة أو قاضي التحقيق، وعندما تقدم إلى رئيس المحكمة فإن المحامي أثناء تحريرها، يتكلف بتسطير المتابعة ويتقمص دور الشرطة ودور النيابة العامة في توجيه الاتهام وتحديد فصول المتابعة..”، مشيرا إلى أن هذه الشكاية تحال مباشرة على الجلسة، وهذا هو ما قامت به الفنانة دنيا باطما وشقيقتها ابتسام.

وبخصوص توصل الملقب ولد الشنوية بالاستدعاء دون أن يحضر للجلسة، أكد المحامي غفران على أن المحكمة ستبث في غيبته، وسيكون الحكم الصادر في حقه بمثابة حضوري.

وفيما يتعلق بالفنانة سعيدة شرف فإن عدم توصلها الاستدعاء، لن يمكن المحكمة من البث في الملف، إلى حين توصلها بالاستدعاء قانونيا.