من المرتقب، أن تتسلم آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني للحقوق الانسان، جائزة مرموقة تمنح لرؤساء دول وشخصيات اعترافا بأدوارهم “الاستثنائية” وتقديرا لإنجازاتهم والتزامهم الكبير في مجال حماية حقوق الإنسان والدفاع عن الديمقراطية والتعددية.
الحفل الرفيع، الذي سيقام يوم غد الثلاثاء 21 ماي 2024، سيشهد تسليم الجائزة من قبل رئيس الجمهورية البرتغالية، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس البرلمان، بيدرو أغيار برانكو.
وتعد بوعياش ثالث شخصية وطنية مغربية تحظى بهذا التكريم، بعد مستشار الملك محمد السادس، أندري أزولاي، ورئيس الحكومة الأسبق، الراحل عبد الرحمان اليوسفي.
وكان مركز الشمال-الجنوب التابع لمجلس أوروبا قد أعلن في يناير الماضي عن اختيار السيدة بوعياش للتتويج بهذه الجائزة نظير “عملها من أجل تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين الجنسين والوقاية من التعذيب على الصعيدين الوطني والقاري”.
كما أشادت لجنة الجائزة، بدفاع رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان المستميت عن “الحق في الحياة وترافعها القوي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام”، فضلا عن جهودها في “تعزيز عمل وأدوار المجتمع المدني في منطقة البحر الأبيض المتوسط”. وقد نوهت كذلك بجهود السيدة آمنة بوعياش لتعزيز التعاون بين دول الشمال والجنوب، على أساس قيم ديمقراطية مشتركة.
الجائزة، التي تمنح سنويا منذ 1995، تعتبر تكريما للشخصيات الاستثنائية التي تُسهم في تعزيز التضامن والشراكة بين دول الشمال والجنوب. وقد تم منحها في السابق لشخصيات عالمية مرموقة، مثل كوفي عنان والملكة رانيا.
الحفل، الذي سيبث مباشرة عبر منصات مركز الشمال-الجنوب، سيحظى بحضور نخبة من الشخصيات الأوروبية والبرتغالية، مما يُعزز مكانة هذا التكريم كحدث بارز في أجندة الفعاليات الدولية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...