علم موقع الأنباء تيفي، أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قرر عقد لقاء مساء اليوم الاثنين 3 يونيو الجاري، بعد انتهاء جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين بمجلس النواب، وذلك لمناقشة تداعيات القبلة الحميمية التي فجرتها الصحافة الأسترالية، والتي تحدثت عن وجود علاقة بين ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ورجل أعمال استرالي، واحتمال وجود شبهة تضارب للمصالح.
ويأتي هذا الاجتماع، بعد الصمت الذي اختار أن يواجه به حزب الأصالة والمعاصرة ما تم تداوله من أخبار حول علاقة بنعلي والملياردير الاسترالي، رغم الضجة الإعلامية التي خلفتها هذه القضية.
ولم يصدر حزب الأصالة والمعاصرة أي بلاغ أو بيان بخصوص هذا الشأن، إلى أن اختار أن يكون هذا الموضوع ضمن جدول أعمال اجتماع المكتب السياسي للحزب مساء اليوم.
من جهة ثانية، فقد سبق وأن أكدت الوزيرة بنعلي، في بيان صحفي، أن الصورة التي نشرتها صحيفة أسترالية والتي تظهر رجل أعمال استرالي يقبل امرأة لا تظهر ملامح وجهها؛ لا تمت لها بصلة وأنها تندرج ضمن حملة تشهير ممنهجة تستهدفها، موضحة أنها تلتزم التزاما تاما بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وأنها حريصة على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد من جهة ثانية.
وشددت بنعلي، على أن محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور ليست هي الأولى، وأنها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...