شنت سلوى البردعي عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، هجوما لاذعا على شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، معتبرة الشروط التي وضعتها وزارته لإعلان الترشح لمنصب مديرية أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة، “تحمل في طياتها شُبهة أن تكون من أجل شخص محدد لأنها على المقاس” ولأنها تختلف عن الشروط المعلنة بالنسبة لأكاديمية فاس مكناس.
وأفات البردعي في تصريح صحفي، بأن الإعلان عن هذا المنصب بالنسبة لجهة فاس مكناس تم اشتراط خمس سنوات وهي مدة معقولة، ولكن بالنسبة لجهة الرباط تم الإعلان عن مجموعة من الشروط فضلا عن شرط 3 سنوات مع ضرورة تحمل المسؤولية في إحدى المهام التدبيرية وهذا بحسبها يحمل الكثير من التساؤلات حول المعايير التي يمكن أن نقيس بها هذه المهام التدبيرية.
وأبرزت البردعي بالقول: “من جديد هذه الحكومة في شخص وزير التربية الوطنية تقف أمام سؤال الشفافية والمعقول في أدائها وأيضا مسألة تكافؤ الفرص التي لا توليها أي اهتمام”، مضيفة أن هذا الإعلان أثار الكثير من التساؤلات وكُتب بصدده أسئلة كتابية من طرف برلمانيين يتساءلون عن هذا الاختلاف ما بين جهة وأخرى.
وأكدت البردعي، على أن الوزير مطالب بالإجابة عن هذا الإشكال، وأن تكون له إجابات معقولة و التي يمكن بإمكانها تعزيز الثقة لدى رجال ونساء التعليم ولدى المعنيين بهذا المنصب، قائلة في هذا الصدد: “نحن في حاجة إلى الكفاءات وتكافؤ الفرص لولوج المناصب وليس البحث عن مقربين والذهاب الى حدود خلق مناصب على مقياس أشخاص معينين، الشيء الذي يعتبر ضربا في دولة الحق والقانون وضربا في تخليق الحياة العامة والسياسية التي ما فتئ جلالة الملك دائما ينادي بها ويدعو إلى تنزيل روحها وأهدافها”.
وخاطبت سلوى البردعي البرلمانية عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالقول: “أقول للسيد الوزير بدل أن يجيبنا عن شروط بسيطة قام بتنزيلها في تدبير امتحانات الباكالوريا وهي شروط وتدابير عادية تقوم بها الوزارة دائما، عليه أن يجيبنا عن هذه الأسئلة الحارقة بالنسبة لرجال ونساء التعليم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...