ندد المكتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بأزيلال، بما وصفه ب”عزم بعض الجماعات الفقيرة”، مثل جماعة تامدة نومرصيد وجماعة أيت امحمد، تنظيم مهرجانات تصرف فيها ملايين الدراهم التي كان الأولى توجيهها للمساهمة في التنمية المحلية.
وأوضح المكاب الإقليمي في بلاغ له، أن تنظيم هذه الجماعات للمهرجانات يستنزف ميزانياتها ويهدر المال العام من خلال إجراءات تساهم في تكريس الوضع المتأزم للساكنة المحلية،داعيا إلى ضرورة ترشيد وصرف هذه الميزانيات وفق منطق الأولويات.
وأكد المكتب الإقليمي في نفس البلاغ، على أن تنظيم مهرجانات محلية في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه العديد من المواطنات والمواطنين، خاصة في العالم القروي، هو بمثابة مساهمة وإصرار على تكريس الأزمة بدلاً من إيجاد حلول لها، مشيرا إلى أهمية توجيه الموارد نحو مشاريع تنموية حقيقية تلبي احتياجات المواطنين وتساهم في تحقيق تنمية مستدامة، بدلاً من تبديد الأموال في أنشطة ترفيهية لا تعود بأي فائدة على المجتمع المحلي.
وطالب المكتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بأزيلال في البلاغ نفسه، السلطات الوصية بالتدخل لمنع تنظيم هذه المهرجانات، مشددا على أهمية التركيز بمساعدة الفلاحين الصغار في ظل توالي سنوات الجفاف وغلاء الأعلاف، وتوفير مياه الشرب، وخلق فرص الشغل للمعطلين حاملي الشهادات في الإقليم، كحق أساسي من حقوق الإنسان.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...