يواصل نزار بركة، الأمين العام لحزب “الاستقلال”، مشاوراته المكثفة مع باقي مكونات حزبه لحسم تشكيلة “اللجنة التنفيذية”.
ومنذ إعادة انتخابه بالإجماع أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية في 28 أبريل الماضي، خاض بركة مجموعة من اللقاءات والمشاورات. ومع ذلك، لم ينجح بعد في إخراج اللجنة التنفيذية المنتظرة إلى حيز الوجود.
واكد مصدر حزبي لـ”الانباء تيفي” أن “الأمين العام لحزب” الميزان”، يقترب من إنهاء سلسلة مشاوراته”. وأشار المصدر ذاته، إلى أن بركة يسعى إلى تحقيق التماسك داخل اللجنة التنفيذية لخوض الاستحقاقات المقبلة بصفوف متراصة.
وأضاف نفس المصدر أن “نزار بركة هدفه الأول استعادة بريق حزب الاستقلال كمكون مؤثر في الحياة السياسية والمؤسساتية، ولهذا فالمشاورات تتم بخطوات متأنية، وهو يواجه تحديات وصعوبات في سلسلة المشاورات”.
ويرتقب أن يتم اختيار 30 عضوا فقط من الحزب للالتحاق باللجنة التنفيذية، وهو الامتياز الذي منحته “لجنة القوانين والأنظمة” للأمين العام للحزب.
وفي ذات السياق، أوضح محمد شقير الخبير في الشؤون السياسية، أن تأخر انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية يعود بالأساس إلى عوامل عدة واضاف شقير في تصريح لموقع “الانباء تيفي”، أن من بين هذه العوامل، كثرة عدد المرشحين الذي فاق 100 عضو، مما يعكس حدة المنافسة بين المرشحين حول العضوية في أهم جهاز قيادي بعد الأمانة العامة داخل الحزب.
وأشار الخبير في الشؤون السياسية، الى أن المسطرة الجديدة التي وضعت للتصويت على المرشحين أسهمت في هذا التأخر؛ فبدل التصويت على كل مرشح على حدة منح الأمين العام صلاحية تقديم لائحة الـ30 للتصويت عليها ما جعل زعيم الحزب يقوم بمشاورات مكثفة لانتقاء لائحة أعضاء منسجمة يمكن التعويل عليها في قيادة الحزب للانتخابات القادمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...